المصدر / وكالات - هيا
تستمر الجرائم التركية ضد العديد من بلدان المنطقة، وذلك عقب تدخلها في سوريا، ومحاولات زعزعة استقرار العراق، ظهرت تركيا في بلد جديدة وهي ليبيا، بل وصل الحال إلى تهديدها للجيش الوطني الليبي بالرد على أي هجوم يستهدف مصالحها على الأراضي الليبية، وهو ما يعد خرقا واضحا للأعراف الدبلوماسية والقانون الدولي.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أعلن أن بلاده سترد على أي هجوم، تنفذه قوات الجيش الليبي ضد "المصالح التركية"، وذلك بعدما كشف الجيش الوطني الليبي أن تركيا أصبحت دولة معادية وأن خسائر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا ستكون كبيرة.
وكرد فعل على هذا التهديد، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحه، المستشار عقيلة صالح، حالة التعبئة والنفير العام على كل التراب الليبي، ردا على التهديدات التركية بالعدوان على ليبيا، ولمواجهة التحديات القائمة.
فمنذ بدء الجيش الوطني لعملياته العسكرية ضد الميليشيات، أعلنت القوات المسلحة الليبية أكثر من مرة عن ضبط أسلحة تركية في يد الميليشيات التي تقاتل ضدها.
وكان الجيش الليبي أعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق طرابلس، وذلك كدليل على محاولات تركيا المستميتة للتدخل في الشأن الليبي.