المصدر / وكالات - هيا
شنت مستشارة الرئيس الأميركي والبيت الأبيض، كيليان كونواي، هجوماً على وسائل الإعلام، قائلة إنها "سئمت من التدخل الإعلامي"، واتهمت الصحافة بمحاولة "تقويض" دونالد ترمب.
وتحدثت كونواي على شبكة فوكس نيوز الإخبارية، في برنامج "القصة مع مارثا ماكالوم"، وكانت تردّ على سؤال إن كان هناك من تواصل بين البيت الأبيض والمدعي العام وليم بار، حول تحقيق جون دورهام، في ملف التدخل الروسي المزعوم في انتخابات العام 2016.
وكان المدعي العام وزير العدل الأميركي، وليم بار، قد كلف المدعي الفيدرالي الأعلى في ولاية كونيتيكت، جون دورهام، في مايو، بفحص مصادر وأصول التحقيق في قضية التدخل الروسي في انتخابات 2016.
وقالت مستشارة البيت الأبيض إن بار أكد أنه لا يشارك في التحقيق، وأن الموضوع بيد دورهام، وأضافت أن الناس الذين يخشون من نتائج هذا التحقيق هم أشخاص ارتكبوا خطأ ما. من ثم اتجهت بالحديث إلى وسائل الإعلام، وقالت إن المواطنين الأميركيين يستحقون معرفة نتائج التحقيق متهمة الصحافة بأنها متقاعسة في هذا الجانب. وأشارت إلى أنها يئست من التعامل الإعلامي، سواء في ما سبق أو محاولة التدخل في الانتخابات المقبلة في 2020.
وعلقت كونواي على نعي واشنطن بوست زعيم داعش أبو بكر البغدادي، ووصفت ما كتبته الصحيفة بأنه "هراء". ووصفت الصحيفة البغدادي بـ "عالم دين متقشف"، ما أثار الانتقادات.
وقالت كونواي: "ما هذا الذي جاءت به بالأمس صحيفة واشنطن بوست؟ هذا هراء.. وسائل الإعلام غاضبة من رئيس الولايات المتحدة للتخلص من أسوأ الإرهابيين في العالم".
وأضافت قائلة: "سوف أطلب من واشنطن بوست أن تغمض عينيها ثم تتخيل أن البغدادي يعمل في البيت الأبيض، ومن ثم تعيد كتابة النعي.. أراهن أن الوضع ليس طبيعياً".