• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 18/07/2020 - 04:39 بتوقيت نيويورك

الفوضى والأنباء السيئة تضربان حملة ترامب الانتخابية

الفوضى والأنباء السيئة تضربان حملة ترامب الانتخابية

المصدر / وكالات - هيا

منيت حملة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب خلال الأيام القليلة الماضية بضربات كشفت حجم التوتر وسط صفوف قياداتها.

وأعلن ترامب تغيير مدير حملته الانتخابية براد بارسكيل وتعيين نائبه بيل ستيبين مديرا جديدا، في محاولة لضخ طاقة جديدة وتغيير إستراتيجية الحملة.

ووسط معاناة أميركية كبيرة من تبعات تفشي فيروس كورونا على الأوضاع الاقتصادية، ووصول عدد العاطلين إلى 32 مليونا، إضافة إلى استمرار الاحتجاجات المنددة بمقتل الأميركيين من أصول أفريقية على أيدي رجال الشرطة، يلقي الكثيرون باللوم على ترامب وتعامله مع هذه التطورات.

تغيير مدير الحملة

تغيير مدير الحملة الانتخابية لترامب جاء قبل أقل من ٤ أشهر على موعد إجراء الانتخابات، لكن الواقع الذي تمر به الحملة يتخطى تغيير مدير حملته بمدير آخر، خاصة أنه من الفريق نفسه.

وكشفت تقارير إخبارية أن تغيير مدير حملة ترامب بنائبه لن يعكس "أي تغيرات كبيرة في إستراتيجية الحملة الانتخابية".

وخلال اجتماع جمع 200 من العاملين بحملة ترامب، في مركزها الرئيس في منطقة أرلينغتون بولاية فيرجينيا المجاورة لواشنطن، حث ستيبين موظفي الحملة على تجاهل ما وصفه بالرواية التي تحركها وسائل الإعلام بأن ترامب يخسر أمام جو بايدن، ودعاهم لتكثيف جهودهم خلال المرحلة الأخيرة والحاسمة من الحملة الانتخابية.

وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى توتر داخل البيت الأبيض انعكس في غضب ترامب من استمرار تقدم بايدن عليه في مختلف استطلاعات الرأي الهامة، حتى تلك التي تجريها شبكة "فوكس نيوز" (FOX NEWS) القريبة منه.

وأظهر ترامب غضبا كبيرا على خلو أغلب مقاعد الحاضرين خلال مؤتمره الانتخابي الشهر الماضي في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما، خاصة أن ترامب ذكر قبل الفعالية أن الملايين يرغبون في الحضور.

واعتبر ديفيد فروم، الخبير الجمهوري وكاتب خطابات الرئيس السابق جورج بوش، أن مدير حملة ترامب ليس المسؤول عن تدهور أرقام ترامب في استطلاعات الرأي المختلفة، "ترامب هو المسؤول وليس مدير حملته" كما ذكر في تغريدة له.

اعلان

من ناحية أخرى دفع استمرار تفشي فيروس كورونا في ولاية فلوريدا لتراجع الحزب الجمهوري عن عقد المؤتمر العام للحزب بالصورة التقليدية بين 24 و28 من الشهر القادم في مدينة جاكسونفل، حيث كان يتوقع أن يحضره ما لا يقل عن 20 ألف شخص.

وسيقتصر حضور المؤتمر على المندوبين الرسميين فقط، والذين لا يتجاوز عددهم 2500 شخص، على أن يسمح لكل مندوب بدعوة شخص واحد لحضور الجلسة الختامية التي يُعلن ترامب خلالها قبول ترشيح الحزب.

وتؤكد استطلاعات الرأي الحديثة أن ترامب يأتي متأخرا عن منافسه بايدن في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأشار استطلاع لجامعة كوينبيناك أجري على 1273 ناخب بين 9 و13 من الشهر الجاري إلى تأييد 52% لبايدن في حين حصل ترامب على 37% فقط.

أما استطلاع "أي بي سي نيوز" (ABC NEWS) ووول ستريت جورنال (The Wall Street Journal)، الذي أجري بين 9 و12 من يوليو/تموز الحالي على 900 ناخب، فقد أشار إلى دعم 51% لانتخاب بايدن في حين حصل ترامب على دعم 40%.

وحصل بايدن على 50% من أصوات الناخبين طبقا لاستطلاع رأي صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) بالتعاون مع كلية سينا بين 17 و22 من الشهر الماضي أجري على 1337 ناخب أميركي.

وألقى بيل كريستول، المعلق الجمهوري الشهير في تغريدة له، باللوم على ترامب، وقال إن بعض هذا التراجع قد جاء من داخل حزبه، وخاصة من الجناح غير المؤيد لترامب في الحزب. وقال "باختصار، ليس لدى ترامب مشكلة عامة، لكن لديه مشكلة جمهورية".

فشل في مواجهة كورونا

كشف استطلاع نيويورك تايمز عن عدم موافقة 60% من الأميركيين على طريقة تعامل الرئيس ترامب مع جائحة فيروس كورونا المستجد، خاصة مع استمرار ارتفاع أرقام الإصابات ووصول الوفيات إلى معدلات غير مسبوقة.

وارتفعت نسبة عدم الرضى عن أداء ترامب مقارنة بما كانت عليه في السابق، حيث بلغت النسبة في مايو/أيار السابق 53%، في حين بلغت النسبة خلال مارس/آذار 45% فقط.

وسجلت الولايات المتحدة 70 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد أول أمس الخميس، وهو ما يمثل حصيلة يومية قياسية جديدة طبقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.

وارتفع إجمالي عدد الموتى نتيجة الإصابة بالفيروس إلى أكثر من 138 ألف شخص، وتخطى إجمالي الإصابات ٣ ملايين ونصف مليون شخص.

ومع عودة تفشى انتشار الفيروس، ولا سيما في الولايات الواقعة غربي البلاد وجنوبيها، وهي ولايات حمراء تصوت تقليديا للحزب الجمهوري مثل فلوريدا وجورجيا وتكساس وأريزونا، انخفضت نسبة الموافقة على أداء ترامب في ما يتعلق بقيادته لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ولا تتفق كيلين كونواي، كبيرة مستشاري ترامب، مع الأصوات التي تلقي باللوم عليه، وقالت خلال ظهور تلفزيوني لها صباح الجمعة، إن "تراجع ترامب يرجع إلى غيابه عن الظهور في الإفادات الصحفية اليومية في البيت الأبيض، سيعود ترامب للظهور بكثرة وسيدفع ذلك لزيادة أرقامه في استطلاعات الرأي".

الأكثر مشاهدة


التعليقات