المصدر / القاهرة:غربة نيوز
في الوقت الذي تستعر فيه الأزمتان السياسية والاقتصادية في لبنان، على نار انفجار مرفأ بيروت، وما تبعه من احتجاجات شعبية ومطالب برحيل الطبقة السياسية الحاكمة، طفت على السطح أزمة ثالثة صحية، في ظل تحد مزدوج يتمثل بالحصيلة الثقيلة لضحايا الانفجار، وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا،
وأسفر الانفجار الذي هز عاصمة لبنان، الثلاثاء الماضي، عن مقتل أكثر من 150 شخصا، وإصابة 6 آلاف آخرين، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين،
وسجل البلد المكلوم، أمس الأحد، 294 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالتي وفاة، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، وقال مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض، في تغريدة على ”تويتر“، الإثنين، إن أحداث الأسبوع الماضي -في إشارة إلى انفجار بيروت- ”ستلعب دورا مهما في تشكيل التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية بلبنان، خلال الأشهر المقبلة“، 3 أشهر للوقوف مجددا وحذر نقيب الأطباء في لبنان، شرف أبو شرف، من أن انفجار بيروت أدى إلى استنفاد المواد والمعدات المستخدمة بالطوارئ، لافتا إلى تهدم 4 مستشفيات نتيجة الكارثة.