• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 13/12/2020 - 03:51 بتوقيت نيويورك

بعد سقوط "مخزن أسرار" الإخوان.. كيف تكشّفت فضائح الجماعة؟

بعد سقوط

المصدر / وكالات - هيا

كشفت عملية القبض على محمود عزت، القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان في مصر، عن معلومات مهمة وخطيرة أسفرت عن ضبط مجموعة من رجال الأعمال الذين يقومون بتوظيف أموال الجماعة وتمويل أنشطتها من عائدات تلك الأموال بعيدا عن عيون الجميع.

وخلال الأيام الماضية، ألقت السلطات المصرية القبض على 2 من أشهر رجال الأعمال في مصر، بعدما أزيح الستار عن تورطهما في عمليات توظيف وغسيل أموال لصالح الجماعة، وهما صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الألبان الكبرى، والسيد السويركي صاحب سلسلة محلات ملابس شهيرة أيضا، فضلا عن خالد الأزهري وزير القوى العاملة الأسبق في حكومة الإخوان.

وقررت جهات التحقيق حبس صفوان ثابت والسيد السويركي بتهمة الانضمام وتمويل جماعة إرهابية لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فيما تبين أن غالبية الأسماء التي تتولى إدارة شركة الألبان هم أبناء صفوان ثابت.

معلومات أخرى حصلت عليها "العربية.نت"، تؤكد أن صفوان ثابت ينتمي فعليا لجماعة الإخوان، وهو أحد قياداتها التنظيمية، ويتولى توظيف أموال الجماعة مقابل نسبة تقترب من 30%، تحصل عليها الجماعة كأرباح سنوية ثابتة مع احتفاظها برأس المال، وتقوم الجماعة باستخدام تلك الأموال في الإنفاق على أنشطتها بعد أن قامت الحكومة ممثلة في لجنة إدارة أموال الإخوان بالتحفظ على أغلب شركات الجماعة ومشروعاتها، بينما تؤول ملكية محلات السيد السويركي كلية للإخوان، ويتولى السويركي دور الواجهة التي تديرها بعيدا عن عيون الحكومة، على أن تؤول كافة أرباحها للتنظيم مقابل نسبة بسيطة يحصل عليها السويركي مقابل إدارته.

وتكشف المعلومات أن غالبية العاملين في محلات السويركي من عناصر الجماعات الجهادية والإسلامية والإخوانية المفرج عنهم من السجون خلال حقبة التسعينيات، ويعملون في تلك المحال بتعليمات من قيادات الإخوان لضمان ولائهم للتنظيم.

وتضيف المعلومات أن هناك شركات أخرى تم التعرف عليها والتأكد من إدارتها لحساب الإخوان ويديرها أشخاص آخرون، من خلال الأوراق والوثائق التي عثر عليها عند ضبط محمود عزت، ووثائق أخرى عُثر عليها في خزائن مغلقة في 3 طوابق كاملة بأحد المباني الشهيرة بمنطقة المهندسين جنوب القاهرة، تثبت ملكية بعض الأفراد لشركات تابعة للإخوان وتديرها لحساب الجماعة مقابل نسبة، وهي شركات سمسرة وصرافة وشركات سياحة، بينها شركة مملوكة للاعب كرة شهير هارب للخارج وتم إدراج اسمه ضمن قوائم الكيانات الإرهابية.

لكن كيف حصلت الجماعة على أموالها التي يديرها الغير مثل صفوان ثابت والسيد السويركي وغيرهما لحسابها؟

يقول أحمد البكري، الباحث السياسي ومؤلف كتاب "حلف الشيطان - الإخوان وتحالفاتهم"، إن الجماعة تحصل على أموالها من التبرعات التي تقوم بجمعها تحت مسمى الإغاثة وإرسالها للمتضررين في مناطق النزاعات، مثل غزة والبوسنة والهرسك وأفغانستان وغيرها، مضيفا لـ"العربية.نت" أنه في العام 2008 وعقب الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، طلبت الجماعة من مكاتبها الإدارية في المحافظات أن يقوم كل مكتب بجمع ما لا يقل عن مليون جنيه للمحافظات الصغيرة، و2 مليون من المحافظات الكبيرة وذلك يوم الجمعة فقط.

وبعد جمعها بالفعل، تم توزيعها كالتالي، نسبة 13% لقيادات الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد، و15% تخصص للإنفاق على أنشطة الجماعة، و12% لقيادات المحافظة من الإخوان، و10% للإنفاق على أنشطة التنظيم بالمحافظة، والنسبة الباقية وهي 50% تخصص لمساعدة قطاع غزة.

لكن هل ذهبت تلك الأموال لقطاع غزة؟

يجيب الخبير السياسي أن الجماعة لم ترسل أموالا لغزة، بل فعلت ما لا يمكن تخيله، حيث طلبت من أنصارها وأعضائها قوائم بأصحاب المحال التجارية والصيدليات المملوكة لهم والخاضعة لملكية التنظيم أيضا، وحصر السلع والمواد الغذائية والأدوية التي أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، ثم قامت بشرائها منهم بأموال هذه التبرعات، وبعدها تم إرسالها كمواد إغاثة ومساعدات وبمباركة حماس لتوزيعها على المتضررين من سكان قطاع غزة.

ويكشف الخبير السياسي مفاجأة أخرى، وهي أن التنظيم الدولي للإخوان -وهربا من إمكانية فرض حصار أو تجميد لأموال الجماعة وشركاتها في الخارج من جانب الحكومات - قررت وضع أموال الجماعة باسم اللبناني فيصل مولوي عضو التنظيم، وعند مرضه ودخوله مرحلة الغيبوبة خشي قيادات التنظيم أن يتوفى وتذهب معه أموال التنظيم.

ويضيف أن عددا من قيادات التنظيم ذهبوا إليه وقاموا بالحصول على بصمته رغم فقدانه الوعي خلال الغيبوبة وتوقيعه على تنازله عن الأموال وأعادوها من جديد لخزائن الجماعة لحين البحث عن اسم آخر يمكن وضع الأموال باسمه وهو ما حدث بعد ذلك.

الأكثر مشاهدة


التعليقات