المصدر / وكالات - هيا
لقي ما لا يقل عن 15 شخصا حتفهم وظل أكثر من 160 شخصا آخرون في عداد المفقودين بعد انهيار جزء من نهر جليدي في شمال الهند، أدى إلى انهيار جليدي وفيضانات مفاجئة جرفت مشروعات للطاقة الكهرومائية وجسور.
ووقع الحادث صباح أمس الأحد في منطقة شامولي بولاية أوترخاند في منطقة جبال الهيمالايا، على ارتفاع ألفي متر فوق مستوى سطح البحر.
ودمرت مياه الفيضانات التي تحمل كتلا من النهر الجليدي مشروعين لتوليد الطاقة الكهرومائية وخمسة جسور على شبكة نهر ألاكناندا وجرفت الطرق، ما أجبر السلطات على إخلاء القرى في المنطقة.
وقالت شرطة المنطقة إنه تم انتشال 15 جثة من أماكن مختلفة في عمليات إنقاذ استمرت طوال الليل. ويعتقد أن معظم القتلى أو المفقودين من العمال في مصانع.
وقال قائد شرطة الولاية أشوك كومار للصحفيين اليوم الاثنين إن 202 شخصا فُقدوا بعد المأساة، لكن تم إنقاذ 25 شخصا.
وأضاف أن عمليات الإغاثة والإنقاذ تجري على قدم وساق، وأن الجهود جارية لإنقاذ نحو 30 عاملا محاصرين في نفق مصنع.
وتم نشر فرق وطنية ومحلية لمواجهة الكوارث إلى جانب فرق من شرطة الحدود الهندية التبتية والجيش والغواصين للمشاركة في جهود الإنقاذ.
وقال المتحدث باسم شرطة الحدود الهندية التبتية، فيفيك باندي: "لقد كثفنا عمليات البحث عن هؤلاء الثلاثين عاملا منذ الصباح. وأنقذنا 12 عاملا من نفق آخر يوم الأحد"، مضيفا أن التضاريس الوعرة ودرجات الحرارة المنخفضة والطين والحطام في النفق تشكل تحديات كبيرة لعمال الإنقاذ.
ويقول الخبراء إن التضاريس الجبلية والتدهور البيئي للمنطقة يجعلها عرضة للكوارث. وفي عام 2013 ، تعرضت أوترخاند لأشد أمطار موسمية منذ ما يقرب من 90 عاما، ما أسفر عن مقتل أكثر من 6 آلاف شخص.