المصدر / وكالات
طالبت مصر مجلس الأمن خلال مناقشة المجلس للقضية الفلسطينية مؤخراً، على لسان السفير عمرو أبوالعطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ، المجلس بإجراء كشف حساب ومراجعة صادقة، والتوقف في تلك المرحلة الدقيقة والفاصلة التي يمر بها حل الدولتين من أجل إنقاذ هذا الحل قبل فوات الأوان، من خلال المقارنة بين ما كانت يجب أن تكون عليه الأوضاع في حالة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق أوسلو، وبين الوضع الحالي.
وأكد السفير عمرو أبوالعطا، أن ما يريده المجتمع الدولي ببساطة هو قيام المجلس بواجبه في حفظ السلم والأمن الدوليين، وفي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفقًا لمحددات الشرعية الدولية التي لن تزول.
وفيما يتصل بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن رفضها الانسحاب من الجولان المحتل، أكد «أبوالعطا»، أن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة تنطبق على جميع الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري، مؤكدًا أنه يخطئ من يظن أن بمقدرته استغلال الأزمة السورية لتشتيت المجتمع الدولي عن حق الفلسطينيين في استرجاع أراضيهم، حيث أن إسرائيل ملزمة بموجب تلك القرارات بالانسحاب من الأراضي السورية المحتلة في الجولان.
وأضاف مندوب مصر الدائم أن «اليد العربية مازالت ممدودة بالسلام، وأن مبادرة السلام العربية مازالت مطروحة، ولا تستهدف سوى تحقيق عوامل الاستقرار والسلام بالمنطقة على أساس إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق لأصحابها».