المصدر / وكالات
تسلمت جبهة النصرة السورية، طليقة أمير تنظيم الدولة الإسلامية "أبو بكر البغدادي" سجى الدليمي في إطار صفقة تبادلية مع الجيش اللبناني.
وقالت الدليمي في أول ظهور لها، إنها طليقة البغدادي منذ ست أو سبع سنوات، موضحة أن شقيقها أحد عناصر "جبهة النصرة".
وكشفت الدليمي أنها ستنتقل للعيش في تركيا بعد إنهاء كافة أمورها في لبنان.
وبحسب سجى الدليمي، فإنها عند زواجها من البغدادي "ما كان بغدادي"، في إشارة إلى أنه لم يكن أميرا لتنظيم الدولة.
وظهرت إلى جانب سجى الدليمي، طفلتها التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، ورضيع بين يديها، قال ناشطون إنها أنجبته داخل السجن.
و افاد مصدر أمني بإتمام عملية تبادل الأسرى بين جبهة النصرة والسلطات اللبنانية الثلاثاء، بعد أن أفرجت جبهة النصرة -جناح تنظيم القاعدة في سوريا- عن 16 من جنود الجيش والشرطة اللبنانيين.
وقالت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله إن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة أفرجت عن 16 من قوات الأمن اللبنانية كانت أسرتهم في أغسطس آب 2014.
وتقول مصادر أمنية إنه جرى التفاوض على اتفاق الإفراج بوساطة قطرية ويتضمن إطلاق سراح 13 إسلاميا محتجزين في السجون اللبنانية وبينهم سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.
وقالت قناة المنار إن المحتجزين- وهم من أفراد الجيش والشرطة- غادروا المنطقة الحدودية الجبلية بين لبنان وسوريا برفقة أفراد من المديرية العامة للأمن العام اللبنانية التي تشرف على العملية.
وأسرت جبهة النصرة الجنود خلال هجوم شنته على بلدة عرسال مع تنظيم الدولة الإسلامية في أغسطس آب عام 2014. ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز تسعة جنود لا يشملهم الاتفاق.