شهد سعر الذهب اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 استقرارا في منتصف التعاملات، بعد تراجع ملحوظ خلال جلسات أمس السبت,ولم يشهد المعدن الأصفر أي تحرك جديد في الأسعار حتى الآن، وفق آخر تحديث رسمي صادر عن الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية.
سعر الذهب عيار 24
سجّل عيار 24، وهو الأعلى نقاء بين الأعيرة المتداولة في السوق المحلي، نحو 6114.29 جنيها للجرام، محافظا على مستوى ثابت مقارنة بتعاملات الأمس.
سعر جرام الذهب عيار 21
أما عيار 21، الأكثر تداولا في السوق المصرية، فقد بلغ سعره اليوم 5350 جنيها للجرام، بعد أن شهد تراجعا بنحو 35 جنيها خلال تعاملات السبت الماضي.
سعر الذهب عيار 18
بلغ سعر الذهب عيار 18 اليوم 4585.71 جنيها للجرام، وهو العيار الذي يلقى إقبالا واسعا في المحافظات بسبب انخفاض تكلفته مقارنة بالأعيرة الأعلى.
سعر الجنيه الذهب
سجّل سعر الجنيه الذهب اليوم الأحد نحو 42800 جنيه، وذلك دون احتساب المصنعية أو الدمغة، وفق آخر تحديث من الشعبة العامة للذهب.
سعر الذهب عالميا
وعلى الصعيد العالمي، استقر سعر الأوقية الأونصة عند 4004 دولارات، وسط حالة من الترقب في الأسواق الدولية لتوجهات أسعار الفائدة الأمريكية وتغيرات سعر الدولار عالميا.
تحليل سوق الذهب
يُرجّح خبراء أن يشهد سوق الذهب المصري خلال الأسبوع الجاري تحركات طفيفة مرتبطة بتقلبات الأسعار العالمية، مع استمرار حالة الهدوء في حركة البيع والشراء محليا.
توقعات أسعار الذهب خلال الأسبوع المقبل
يتوقع خبراء سوق الذهب أن تستمر حالة الاستقرار النسبي في الأسعار خلال الأسبوع الأول من نوفمبر 2025، مدعومة بثبات سعر الدولار في البنوك المحلية، وهدوء الطلب على المعدن النفيس داخل الأسواق.
وأشار محللون إلى أن أي تحرك عالمي في سعر الأوقية ,سواء صعودا أو هبوطا سيؤثر مباشرة على السوق المصرية، خاصة مع ترقب المستثمرين قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
ويرجّح الخبراء أن يتراوح سعر جرام الذهب عيار 21 ما بين 5320 و5380 جنيهًا في حال استقرار العوامل الحالية دون تغيّر كبير.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب محليا وعالميا
تتأثر أسعار الذهب في السوق المصرية بعدة عوامل متشابكة، أبرزها تغيرات سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وحركة المعدن في البورصات العالمية.
فعندما يرتفع الدولار عالميا، يتراجع الإقبال على الذهب باعتباره أصلًا آمنا، مما يضغط على الأسعار نحو الهبوط، والعكس صحيح.
كما تلعب أسعار الطاقة والنفط دورا غير مباشر في تحديد اتجاه المعدن الأصفر، إذ إن ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل عالميا ينعكس على تكلفة الذهب النهائية.
أما على المستوى المحلي، فإن سياسات الاستيراد ومعدلات التضخم تظل من العوامل الرئيسية التي تحدد توجهات الأسعار، وسط توقعات بمزيد من الحذر في عمليات الشراء خلال الأسابيع المقبلة.

