السبت 25 أكتوبر 2025
نفذ الجيش الإسرائيلي اغتيال قيادي حزب الله زين العابدين فتوني بغارة جوية دقيقة على بلدة جبشيت، جنوب لبنان.
أسفر الهجوم عن مقتل فتوني، المسؤول عن وحدة الصواريخ المضادة للدبابات ضمن قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
يمثل هذا اغتيال قيادي حزب الله تصعيدًا جديدًا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
استهدفت الغارة سيارة بالقرب من مدرسة ابتدائية على طريق حاروف – جبشيت وأصيب شخص آخر بجروح، وفق إعلان وزارة الصحة اللبنانية.
أكد البيان الإسرائيلي أن فتوني شارك في إعادة بناء البنى التحتية العسكرية لحزب الله.
اعتبرت إسرائيل هذا العمل خرقًا للتفاهمات الأمنية بين لبنان وإسرائيل، وأبرزته كجزء من سلسلة عمليات مستمرة لاستهداف قيادات حزب الله.
من هو زين العابدين حسين فتوني قيادي حزب الله
ولد فتوني في بلدة الحلوسية في قضاء النبطية.
يشغل منصبًا مهمًا في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله.
قاد الوحدة في عمليات دقيقة ضد القوات الإسرائيلية.
أشرف على منظومة الصواريخ المضادة للدبابات.
قاد أيضًا جهود إعادة بناء القدرات العسكرية للوحدة.
جعل هذا الهدف إسرائيل تركز على اغتيال قيادي حزب الله بارز مثل فتوني.
السياق الأمني والتصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان
شهد جنوب لبنان تصعيدًا أمنيًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة.
شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية دقيقة على مناطق مختلفة.
استهدف خلالها عناصر حزب الله والبنى التحتية العسكرية.
رغم اتفاق وقف إطلاق النار منذ نوفمبر 2024، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات اغتيال قيادي حزب الله لتعطيل القدرات العسكرية.
الموقف اللبناني وحزب الله بعد الغارة
لم تصدر الحكومة اللبنانية أو حزب الله أي تعليق رسمي على الغارة حتى الآن.
حلّق الجيش الإسرائيلي بطائرات مسيرة مكثفة فوق مدينة صور والمناطق المجاورة.
أثار ذلك القلق والخوف بين السكان المحليين.
التأثير على السكان المدنيين في جبشيت
أصاب الهجوم شخصًا بجروح.
أثار خوفًا كبيرًا بين سكان جبشيت والمناطق المجاورة.
شكل اغتيال قيادي حزب الله فتوني تطورًا مهمًا في التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان.
زاد هذا الحدث من حدة التوتر بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.
تأثير الغارة على حزب الله وجنوب لبنان
مثل اغتيال فتوني تصعيدًا واضحًا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
أكد الحدث استمرار التوتر في المنطقة.
استهدف الجيش الإسرائيلي فتوني، المسؤول عن وحدة الرضوان للصواريخ المضادة للدبابات.
جاء الهجوم ضمن سلسلة غارات على جنوب لبنان خلال الأشهر الأخيرة.
رغم اتفاق وقف إطلاق النار منذ نوفمبر 2024، استمر الجيش الإسرائيلي في ضرباته.
يشرف فتوني على جهود إعادة بناء القدرات العسكرية للوحدة.
جعل هذا الحدث محوريًا على الصعيد الأمني والسياسي الإقليمي.
أظهرت الغارة استمرار التوتر في جنوب لبنان منذ حرب 2006.
أكدت الغارة أهمية متابعة التطورات الأمنية والسياسية وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
يُعد اغتيال قيادي حزب الله فتوني رسالة واضحة لإسرائيل ضد إعادة بناء القدرات العسكرية للحزب.
التأثير الإقليمي المتوقع للغارة الإسرائيلية
قد تؤدي الغارة إلى زيادة التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يرى المراقبون أن الغارات تعكس استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله منذ عام 2006.
تجعل هذه العمليات المنطقة أكثر عرضة للتوترات العسكرية.
يُعتبر اغتيال قيادي حزب الله جزءًا من استراتيجية إسرائيل لفرض الضغط على لبنان وحزب الله.
تداعيات العملية على الأمن الإقليمي
أثبتت الغارة أنها جزء من سلسلة عمليات إسرائيلية على جنوب لبنان.
برز فتوني كـ قيادي عسكري بارز في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله.
أكدت العملية استمرار إسرائيل في استهداف البنى التحتية وعناصر حزب الله رغم الاتفاقات الأمنية السابقة.
يعكس اغتيال قيادي حزب الله فتوني التحديات الأمنية المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

