في حادثة بحرية خطيرة بتاريخ 18 أكتوبر 2025، تعرضت ناقلة نفط تحمل علم الكاميرون لانفجار مفاجئ أثناء إبحارها قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين جنوب اليمن.
الحادث أثار قلق السلطات المحلية والدولية والملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
تفاصيل الانفجار على ناقلة نفط الكاميرونية في اليمن
أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بأن الناقلة أصدرت نداء استغاثة بعد وقوع الانفجار على بعد حوالي 60 ميلاً بحريًا جنوب ساحل أحور.
أعرب طاقم السفينة عن رغبته في مغادرتها، مما يشير إلى خطورة الوضع على متنها.
وتجرى حاليًا عمليات بحث وإنقاذ عاجلة لتأمين الطاقم وتقييم حجم الأضرار على الناقلة.
التحقيقات والجهات المسؤولة عن الانفجار في اليمن
حتى الآن، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلة النفط الكاميرونية، فيما تواصل السلطات المحلية والدولية التحقيق لتحديد طبيعة الهجوم والجهة المسؤولة عنه.
كما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) عن تعرض سفينة أخرى لهجوم بمقذوف غير معلوم المصدر على بعد 116 ميلاً بحريًا شرق عدن اليمنية، مما أسفر عن نشوب حريق على متنها، مع متابعة التحقيقات لمعرفة التفاصيل.
السياق الأمني في اليمن ومنطقة البحر الأحمر
تأتي هذه الحوادث في وقت حساس، حيث تشهد اليمن والبحر الأحمر وخليج عدن تصاعدًا في الهجمات البحرية، خاصة من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية سابقة، معتبرة أن هذه السفن مرتبطة بإسرائيل.
هذا التصعيد يزيد المخاطر على الملاحة الدولية ويجعل المنطقة أكثر هشاشة أمنياً.
التأثير البيئي والملاحي لحوادث انفجار ناقلة النفط في أبين اليمنية
- التهديدات البيئية المحتملة: في حال تسرب النفط من الناقلة الكاميرونية، قد يؤدي ذلك إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر، تؤثر على الحياة البحرية والمجتمعات الساحلية في اليمن والدول المجاورة.
- التأثير على الملاحة الدولية والتجارة البحرية: تذكّر هذه الحوادث بضرورة تعزيز الأمن البحري في اليمن وخليج عدن والبحر الأحمر لضمان سلامة الملاحة وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة.
- استمرار عمليات الإنقاذ والمراقبة الدولية: لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية لتأمين الطاقم وتقييم حجم الأضرار بدقة، فيما يتابع المجتمع الدولي ووكالات الأمن البحري تطورات الوضع عن كثب.

