كشف الفنان المصرى محمد رمضان عن تفاصيل مشروعه الغنائي الجديد مع لارا ترامب وحفيدة الرئيس الأمريكي ،بعد موجة واسعة من الجدل حول عمله الفني المرتقب مع عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خرج النجم المصري محمد رمضان عن صمته، كاشفا كواليس المشروع المشترك الذي جمعه بـ لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأميركي، وردّه على الانتقادات التي طالته خلال الأيام الماضية.
لا أهتم بالانتقاد، النجاح دائما يواجه مقاومة
أكد رمضان المعروف بلقب نمبر وان أنه لا يلتفت إلى الهجوم أو الانتقادات التي تطاله، معتبرا أن النجاح غالبا ما يثير الجدل ويواجه مقاومة.
وأضاف ،لا أرد على الانتقادات، فقد مررت بأوقات صعبة سابقا، لكني تعلمت أن أستمر وأركز على العمل.
وأشار إلى أن تعاونه مع لارا ترامب جاء بعد أن لمس بنفسه مدى حب العائلة لمصر وللشعب العربي، قائلا،
صورت الكليب مع لارا ترامب في نفس وقت مؤتمر شرم الشيخ للسلام، وعندما دخلت بيتهم شعرت بمدى محبتهم الكبيرة لمصر والعرب، وكنت سعيداً بانتشار السلام.
رسالة إلى أسرتهكل تحدٍ فرصة جديدة
تحدث رمضان أيضا عن فلسفته في مواجهة الحياة، مشددا على أن النجاح يتطلب جهدا وصبرا.
وأوضح أنه يسعى دائماً لتعليم أبنائه أن الحياة ليست سهلة، وأن الطريق إلى القمة مليء بالتحديات، مضيفا،
أي ضريبة أو انتقاد أفضل أن أتحملها وحدي بعيدا عن عائلتي.
وأكد أن كل أزمة يواجهها تعد فرصة جديدة لإثبات ذاته والاستمرار في النجاح.
تعاون موسيقي مع لارا ترامب وحفيدة الرئيس الأميركي
وفي مفاجأة جديدة، كشف محمد رمضان عن تفاصيل مشروعه الغنائي المشترك مع لارا ترامب، موضحا أنهما صوّرا أول أغنية من بين عدة أعمال موسيقية سيتم طرحها تباعا.
وقال ،لدينا أكثر من أغنية مشتركة، والأغنية الأولى سيتم طرحها قريباً، وهي أول تجربة موسيقية في مسيرة لارا ترامب.
وأضاف أن حفيدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستظهر أيضاً في الفيديو كليب، مشيراً إلى أنها الأقرب إلى قلب جدها وأصغر أحفاده البنات، معبّرا عن فخره بهذه المشاركة التي وصفها بـالفريدة والمميزة.
مشروع يثير الجدل،ويعزز الحضور العربي عالميا
ورغم الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا التعاون، يرى مراقبون أن تجربة رمضان تمثل محاولة جديدة لفتح آفاق فنية عربية على الساحة العالمية، تجمع بين الموسيقى الشرقية والتوجه الغربي في قالب عصري يهدف إلى نشر رسائل السلام والتقارب الثقافي.

