الكاتب: يوسف اسماعيل
فارق خبير الموضة والمؤثر البرازيلي أدير مينديز دوترا جونيور، المعروف باسم جونيور دوترا، الحياة عن عمر 31 عاما بعد معاناة مع مضاعفات خطيرة أعقبت عملية تجميلية أجراها تعرف باسم “عيون الثعلب”، وهي من الإجراءات الحديثة التي تهدف إلى شد ورفع الحاجبين وزوايا العين لإضفاء مظهر شبابي وجذاب على الوجه.
العملية التي خضع لها دوترا في مارس الماضي بمدينة ساو باولو تمت باستخدام خيوط تجميلية قابلة للامتصاص، ورغم نجاحها في البداية، بدأت مشاكله الصحية تظهر تدريجيا مع تورمات والتهابات في الوجه لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليها.
وبحسب صديقه المقرب جيان سوزا، فإن حالته ساءت مؤخرا، حيث أصيب بضيق حاد في التنفس يوم الثالث من أكتوبر، ونقل إلى المستشفى ليفارق الحياة بعد فترة وجيزة.
المفاجأة أن دوترا كان قد تقدم بشكوى رسمية ضد الطبيب الذي أجرى له الجراحة، متهما إياه بالإهمال وممارسة الطب بشكل غير قانوني، فيما نفى الطبيب تلك الادعاءات مؤكدا أن الإجراء تم وفق الأصول الطبية.
وشيعت جنازته في ساو باولو بحضور عائلته وعدد من أصدقائه المقربين، لتنتهي حياة شاب كان يحظى بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تجاوز عدد متابعيه 120 ألف شخص على إنستجرام، وترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن في الوسطين الفني والإعلامي بالبرازيل.

