أمراض القلب تمثل السبب الرئيسي للوفاة بين الملايين حول العالم سنويًا.
تشمل هذه الأمراض انسداد الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، فشل عضلة القلب واضطرابات النظم.
تجاهل الوقاية يزيد المخاطر، بينما اتباع نمط حياة صحي يحمي القلب ويحافظ على صحته لفترة أطول.
التغذية الصحية تلعب دورًا كبيرًا في حماية القلب.
ينصح بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، المكسرات، والحبوب الكاملة يوميًا.
قلّل من الأطعمة الدهنية والمقلية والمعلبة لأنها تزيد الكوليسترول الضار.
السمك مصدر ممتاز لأحماض أوميغا 3، التي تحسن تدفق الدم وتقلل الالتهابات في الشرايين.
كما أن شرب الماء بكميات كافية يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف الجسم بشكل عام.
النشاط البدني يحافظ على قوة القلب ويقلل فرص الإصابة بأمراضه.
المشي السريع يوميًا لمدة نصف ساعة، السباحة، ركوب الدراجة أو ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة تحسن الدورة الدموية وتنظم ضغط الدم.
النشاط المنتظم يقلل الوزن ويخفض خطر الإصابة بالسكري، كما يحسن المزاج ويقلل التوتر.
التدخين يضر القلب بشكل مباشر، سواء التدخين المباشر أو السلبي، يرفع خطر انسداد الشرايين ويزيد احتمالات النوبات القلبية.
الإقلاع عن التدخين يحمي الشرايين ويقلل فرص المضاعفات القلبية.
الحفاظ على وزن صحي أيضًا يقلل الضغط على القلب والشرايين ويخفض فرص الأمراض المزمنة.
إدارة التوتر مهمة جدًا للحفاظ على صحة القلب، والتوتر المستمر يرفع ضغط الدم ويزيد ضربات القلب، ما يجهد عضلة القلب.
يمكن تخفيف التوتر بممارسة التأمل، اليوغا، التنفس العميق، أو حتى المشي في الطبيعة.
هذه العادات البسيطة تحسن الصحة العقلية وتخفف الضغط على القلب.
المتابعة الطبية المنتظمة ضرورية، ويجب فحص ضغط الدم، الكوليسترول، ومستوى السكر في الدم بانتظام.
الالتزام بتعليمات الطبيب وأخذ الأدوية الموصوفة يحمي القلب من المضاعفات ويقلل فرص النوبات المفاجئة.
باختصار، التغذية المتوازنة، النشاط البدني المنتظم، إدارة التوتر، الإقلاع عن التدخين، والمراجعات الطبية المنتظمة تشكل معًا أسلوب حياة يحمي القلب.
هذه العادات تمنحك طاقة أكبر، حياة أطول، وتقلل خطر الأمراض المزمنة.

