موسم الامتحانات: رحلة الطلاب بين القلق والطموح

الكاتب : نجلاء جاد

يواجه الطلاب أثناء فترة الامتحانات تحديات متزايدة، لا سيما خلال فترة الامتحانات النهائية والمراجعات المكثفة، ومع تزايد الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب، يصبح من الضروري التعرف على العوامل التي تؤثر على تجربتهم خلال هذه المرحلة الحاسمة، ومحاولة تجاوزها بأقل قدر من التوتر والضغط، وفيما يلي أبرز العقبات التي ينبغي على الطلاب تجنبها.

الضغط النفسي الزائد

تشير الدراسات إلى أن 80% من المراهقين يعانون من التوتر بشكل يومي، بينما يشعر نحو 31% منهم بالإرهاق المستمر، وقد أظهرت الأبحاث أن الضغوط النفسية تؤثر سلبا على التحصيل الدراسي، حيث تؤدي إلى انخفاض التركيز وتدهور الحالة المزاجية، وقد تسبب مشكلات مثل القلق، والاكتئاب، وضعف الثقة بالنفس، واضطرابات النوم، لذا من المهم أن يحرص الطلاب على أخذ فترات راحة منتظمة خلال المذاكرة لتجديد النشاط الذهني والجسدي.

القلق من الامتحانات

أفاد واحد من كل ستة طلاب بشعورهم بقلق مفرط تجاه الامتحانات، بينما أشار 61% منهم إلى أنهم يتعرضون لضغط كبير لتحقيق نتائج متميزة، ويرجع هذا القلق غالبا إلى الخوف من الفشل، وضيق فرص المستقبل، والقلق من رد فعل الأسرة، في هذا السياق يلعب دور الأهل دورا كبيرا، إذ ينصح بتقديم الدعم النفسي والتشجيع لأبنائهم بدلا من ممارسة الضغط الإضافي.

نقص النوم والشعور بالإرهاق

يحتاج المراهقون في هذه المرحلة العمرية إلى ما يقارب 9 ساعات من النوم يوميا، لتلبية احتياجاتهم الجسدية والعقلية، إلا أن أغلبهم لا يحصلون سوى على 7 إلى 7.25 ساعة في الليلة، هذا النقص في النوم يؤدي إلى مشكلات في التركيز والذاكرة، واتخاذ القرار والإبداع بالإضافة إلى زيادة العصبية، والتأخر أو الغياب عن المدرسة، ما يؤثر بشكل مباشر على أدائهم الأكاديمي