
إيلون يتعثر قبل أن يبدأ.. طموحات سياسية تصطدم بواقع أميركي "

الكاتب : سمر منصور
إيلون ماسك يتلقى صفعة مبكرة في استطلاعات الرأي الأميركية
تلقى حزب "أميركا" الذي أطلقه الملياردير إيلون ماسك صفعة مبكرة، بعد أن أظهر استطلاع حديث أن 11% فقط من الأميركيين قد يدعمونه، رغم أن 45% يؤيدون فكرة وجود حزب ثالث.
ويواجه الحزب تحديات كبيرة مع اقتراب انتخابات الكونغرس في عام 2026، حيث يخطط ماسك للتركيز على الفوز بمقاعد محددة لتعزيز نفوذه السياسي دون الترشح للرئاسة.
انقسام في صفوف الجمهوريين: يخشى بعض قادة الحزب الجمهوري من أن يسحب ماسك جزءًا من قاعدتهم الانتخابية، ما قد يؤدي إلى تشتيت الأصوات لصالح الديمقراطيين.
حضور إعلامي قوي مقابل تنظيم هش: رغم أن ماسك يمتلك منصة إعلامية وتأثيرًا على مواقع التواصل، إلا أن حزبه يفتقر حتى الآن إلى بنية تنظيمية قوية على الأرض.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل يستطيع ماسك الصمود في معركة السياسة، أم أن مشروعه سيظل مجرد تجربة مؤقتة في تاريخ الأحزاب الأميركية؟