روسيا تحقق تقدمًا ميدانيًا بفضل الطائرات المسيّرة وسط دعم غربي مستمر لأوكرانيا

الكاتب : يوسف اسماعيل

تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجمات جوية باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، وسط تصدي مكثف من أنظمة الدفاع الجوي، في إطار تصعيد متواصل للحرب بين أوكرانيا وروسيا.

في الأسابيع الأخيرة، حققت القوات الروسية تقدمًا ملموسًا على الأرض، مستفيدة بشكل كبير من استخدام الطائرات المسيّرة التي أثرت بشكل كبير على سير العمليات العسكرية. في المقابل، تعتمد أوكرانيا على الدعم العسكري الغربي، خصوصًا الأسلحة الأمريكية التي تُمرر عبر أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وتشير التحليلات إلى أن العمليات الروسية الأخيرة شملت عدة محاور في جبهات القتال، حيث ساعد تفوق موسكو في عدد القوات وقوتها الجوية على تحقيق أكبر مكاسب ميدانية خلال يونيو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الجاري.

وتجاوزت أهداف روسيا مجرد السيطرة على الأراضي، حيث تسعى إلى إضعاف الجيش الأوكراني بشكل تدريجي، رغم التقدم البطيء لقواتها على الأرض. ويشكل الضغط الاقتصادي على روسيا تحديًا كبيرًا، مع صعوبة مواصلة الإنفاق العسكري بوتيرة مرتفعة على المدى البعيد.

أما أوكرانيا، فإن قدرة البلاد على مواصلة الصراع تعتمد بشكل كبير على الدعم الدولي، وسط إشارات متباينة من الولايات المتحدة بشأن استمرارية هذا الدعم، رغم إعلان الرئيس الأمريكي مؤخرًا أن دول الناتو ستشتري أسلحة من أمريكا لتزويد القوات الأوكرانية بها.