.jpeg)
أطعمة غنية بالبروتين لا يعرفها الكثيرون
.jpeg)
الكاتب : يوسف إسماعيل
في الوقت الذي تُعد فيه اللحوم والمكملات الغذائية من أشهر مصادر البروتين، هناك مجموعة من الأطعمة الأخرى التي قد لا يتوقعها كثيرون، لكنها غنية بالبروتين وتُعد إضافة صحية ومتنوعة للنظام الغذائي. هذه الأطعمة لا تقتصر فقط على تزويد الجسم بالبروتين، بل توفر أيضًا عناصر غذائية مهمة مثل الألياف والبروبيوتيك، مما يساهم في دعم الصحة العامة والشعور بالشبع لفترة أطول.
البروتين عنصر أساسي في بناء الجسم، فهو يساهم في تنظيم عملية الأيض، وتعزيز المناعة، ودعم التوازن الهرموني، إلى جانب كونه مصدرًا مهمًا للطاقة.
من الأطعمة الغنية بالبروتين التي لا تحظى بالقدر الكافي من الاهتمام:
-
السبانخ: تعتبر من الخضراوات الورقية الغنية بالعناصر الغذائية، وعند طهيها تصبح أكثر تركيزًا من حيث القيمة الغذائية، حيث يحتوي كوب واحد من السبانخ المطبوخة على نحو 6 جرامات من البروتين، أي ما يعادل ما يوجد في بيضة تقريبًا.
-
اللبن الرائب: يحتوي على نحو 10 جرامات من البروتين لكل كوب، ويمتاز بتنوع محتواه من البروبيوتيك مقارنة بأنواع الزبادي الأخرى، ما يجعله مفيدًا لصحة الأمعاء. كما يمكن إدخاله بسهولة في الأطعمة مثل العصائر أو استخدامه في الصلصات.
-
البازلاء: من البقوليات التي تحتوي على كمية ملحوظة من البروتين، حيث يوفر الكوب الواحد منها نحو 8 جرامات، وهي إضافة مثالية للنظام الغذائي النباتي أو لأي وجبة صحية.
-
الجوافة: رغم أن الفواكه عادة لا تُعرف بكونها غنية بالبروتين، إلا أن الجوافة تُعد استثناءً، إذ يحتوي الكوب الواحد منها على أكثر من 4 جرامات من البروتين، وهي نسبة تفوق تلك الموجودة في معظم الفواكه.
-
العدس الأصفر: مصدر نباتي ممتاز للبروتين والألياف، ويمكن إضافته إلى الشوربات واليخنات، أو تناوله كطبق جانبي مغذي وسهل التحضير.
إضافة هذه الخيارات المتنوعة إلى الوجبات اليومية يمكن أن يعزز من جودة النظام الغذائي ويمنح الجسم دعماً غذائيًا متكاملاً دون الاعتماد الكامل على اللحوم أو المكملات.