من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

ساندرز: أوقفوا دعم حرب إسرائيل على غزة

2025-07-25 17:59:25.000
ساندرز: أوقفوا دعم حرب إسرائيل على غزة

الكاتب : سمر فتحي

قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، يوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية “المتطرفة”، وبعد أن قتلت وجرحت نحو 200 ألف فلسطيني، أصبحت تستخدم سياسة “التجويع الجماعي” كأداة لتنفيذ تطهير عرقي بحق سكان قطاع غزة.


وفي بيان شديد اللهجة، طالب ساندرز الولايات المتحدة بإنهاء دعمها لما وصفه بـ”الحرب غير الشرعية” التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي تسببت في مجاعة وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.


وأضاف ساندرز: “بعد 21 شهرًا من الحرب الوحشية، تدخل عملية الإبادة التي تنفذها حكومة نتنياهو ضد غزة مرحلة جديدة وصادمة. لا يمكن لأمريكا والعالم الاستمرار في الصمت. يجب أن نُحاسب أنفسنا على ما يُنفذ بأموال دافعي الضرائب وأسلحتنا ودعم حكومتنا”. وتابع: “بل وأكثر من ذلك، يجب أن نتحرك فورًا لوقف هذا الكابوس”.


وأدان ساندرز الحكومة الإسرائيلية بسبب عرقلتها المتعمدة لوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مستندًا إلى تقارير من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية تؤكد أن ثلث سكان غزة يعيشون دون طعام، وأن الأطفال يموتون جوعًا وتنهار المستشفيات بشكل متسارع.


وأشار إلى أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي شحنة مساعدات إلى غزة بين 2 مارس و19 مايو، وأن أكثر من 1000 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية خلال الشهرين الماضيين.


وأكد ساندرز أن نظام توزيع المساعدات البديل، الذي تم إطلاقه بدعم أمريكي عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، حلّ محل آلية الأمم المتحدة، وتحول إلى “مصائد موت” للمدنيين، حيث باتت نقاط التوزيع تشهد مجازر متكررة.


وقال ساندرز: “الواقع أن الحكومة الإسرائيلية، بعد أن قتلت أو جرحت ما يقارب 200 ألف فلسطيني – معظمهم من النساء والأطفال – تلجأ الآن إلى استخدام المجاعة كسلاح للتطهير العرقي”.


ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 22 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل منذ بداية الحرب، مضيفًا: “بعبارة أخرى، تُستخدم أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لتجويع الأطفال، وقصف المدنيين، ودعم جرائم حكومة نتنياهو”.


وختم بيانه بالقول: “كفى. يجب على البيت الأبيض والكونغرس أن يتحركا فورًا لإنهاء هذه الحرب باستخدام كل ما لدينا من نفوذ. لا مزيد من الدعم العسكري لحكومة نتنياهو. التاريخ سيحاسب من يصمت أمام هذا الرعب”.