
تصعيد إسرائيلي في الضفة: اقتحامات واعتقالات واختناق جماعي

الكاتب : سمر فتحي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملات الاقتحام في عدد من مناطق الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابات واختناقات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
ففي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي الجامع الكبير والبوابة، كما انتشرت قرب بيت عزاء الشهيدين أحمد صلاح (15 عامًا) ومحمد عيسى (17 عامًا)، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه المنازل والمحال التجارية، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
كما اعتقلت القوات شابين بعد الاعتداء عليهما بالضرب في منطقة أم ركبة، وسيرت دوريات راجلة في الشوارع، وأغلقت المحال التجارية هناك.
وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد عيسى خضر طقاطقة من قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم، قرب دوار مستوطنة “أفرات”، واستولت على مركبته.
وفي رام الله، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، وانتشرت في شوارعها دون تسجيل اعتقالات، وذلك بعد اعتداءات شنّها مستوطنون على أطراف البلدة.
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة وادي الفارعة، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة في الشارع الرئيسي، ما تسبب في اشتعال النيران في أراضٍ زراعية مجاورة قبل انسحابها باتجاه حاجز الحمرا العسكري.
أما في الخليل، فقد أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز السام خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال المدينة. كما أجبرت القوات المواطنين في حي البياضة على إغلاق محالهم ومنعت حركة المركبات، واحتجزت عددًا من الشبان واستجوبتهم ميدانيًا.
وفي سياق متصل، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على المزارعين في منطقة وادي الشيخ ببلدة بيت أمر، حيث أجبروهم على مغادرة أراضيهم، بينما احتجز جنود الاحتلال عددًا من المزارعين وهددوهم بالاعتقال في حال عودتهم إليها.