الكويت تنسق لإدخال مساعدات إنسانية لغزة

الكاتب : عمر إبراهيم

جدد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ عبدالله اليحيا، تأكيد بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى تنسيق كويتي متواصل مع الجهات الإقليمية والدولية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار وتجويع وأوضاع إنسانية مأساوية غير مسبوقة.

وأوضح اليحيا أن التحركات الكويتية تستهدف إيصال أكبر قدر ممكن من الإمدادات الإغاثية عبر المنظمات الدولية والوكالات المعنية، مؤكدًا أن فلسطين ستظل القضية المركزية الأولى للكويت.

وأشار إلى مشاركة الكويت في المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك بين 28 و30 يوليو، الذي سيُعقد برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، لمناقشة الوضع في غزة، إلى جانب التطورات في سوريا والمنطقة عمومًا، ضمن مساعٍ لتعزيز الأمن والاستقرار.

ودعا اليحيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإزالة العقبات التي تعيق توزيع المساعدات الإنسانية داخل الأراضي الفلسطينية، مطالبًا بتعاون فعّال مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة.

وشدد الوزير الكويتي على أهمية الضغط الدولي لإيقاف العدوان على المدنيين في غزة، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي، داعيًا إلى توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني.

كما لفت إلى أن الكويت ترفض بشدة الازدواجية في تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، محذرًا من العواقب المترتبة على استمرار الصمت والتقاعس عن فرض حل عادل وشامل للقضية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

وأكد اليحيا أن بلاده لن تدّخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني في محنته، وستبقى دائمًا في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، متمسكة بخيار السلام العادل وفق المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.

وفي ختام تصريحه، أعرب وزير الخارجية الكويتي عن أمله في أن تؤدي التحركات الخليجية والدولية الجارية إلى وقف إطلاق نار عاجل، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون تأخير.