إيران على شفا أزمتين: العطش والانهيار المالي في سبتمبر

الكاتب : سمرمنصور

الرئيس الإيراني: خطر الجفاف يهدد البلاد بحلول سبتمبر وتحذيرات من أزمة مائية وشيكة

حذّر الرئيس الإيراني من أن البلاد تقف على حافة أزمة مائية حادة قد تضرب مناطق واسعة، وفي مقدمتها العاصمة طهران، مع حلول شهر سبتمبر المقبل، في ظل الاستهلاك المفرط للمياه وتراجع منسوب الأمطار بنسبة تُقدّر بنحو 40% عن معدلاتها الطبيعية.

وأكد الرئيس في أول تعليق رسمي أن مؤشرات الخطر تتزايد يومًا بعد يوم، وأن استمرار الأوضاع على حالها قد يؤدي إلى نفاد المياه في بعض السدود الحيوية التي تغذي المدن الكبرى، مشددًا على أن إيران تواجه "تهديدًا وجوديًا" يتطلب استجابة وطنية عاجلة.

وأشار إلى أن الطلب المتزايد على المياه، إلى جانب سوء الإدارة وتسرّب المياه من الشبكات القديمة، ساهم في تعقيد الأزمة، مؤكدًا أن الحكومة بصدد اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية، تشمل:

• فرض قيود على استهلاك المياه في المنازل والمنشآت العامة.
• إعادة تقييم سياسات الزراعة والري بما يتناسب مع محدودية الموارد المائية.
• تعزيز حملات التوعية للمواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك اليومي.
• تطوير البنية التحتية المائية للحد من الفاقد وتحسين إدارة الموارد.

ودعا الرئيس جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية إلى العمل بتناغم لمواجهة التحديات القادمة، قائلًا إن "الوقت يداهمنا، وإذا لم نتخذ إجراءات عاجلة، فقد نجد أنفسنا في مواجهة أزمة لا يمكن احتواؤها بسهولة".