استهداف مصر والأردن مؤامرة لتمزيق الصف العربي

الكاتب : سمر فتحي

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها مصر والأردن وعدد من الدول العربية لا يمكن فصلها عن سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى تمزيق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، قال الهباش إن تلك المحاولات التي تهدف إلى بث الفتنة والشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، ليست إلا امتدادًا لمشروع الاحتلال الرامي إلى ضرب وحدة الموقف العربي.

وكشف الهباش عن زيارة قام بها برفقة عدد من علماء وأئمة فلسطين، من بينهم مفتي القدس ووزير الأوقاف وممثلو القضاء الشرعي، إلى منزل السفير المصري في رام الله، حيث قدموا رسالة تقدير وامتنان لمواقف مصر التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني.

وأضاف: “حملنا رسالة اعتزاز وإشادة واضحة بالموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، واستنكرنا في الوقت نفسه محاولات التشويش والتقليل من هذا الدور المحوري، الذي يشكّل سندًا رئيسيًا لنضال الشعب الفلسطيني”.

وشدد الهباش على أن هذه الحملات “الخبيثة” لا تمثل إرادة الشعب الفلسطيني، لا رجالاً ولا نساء، وإنما تصب في مصلحة الاحتلال، وتهدف إلى تفتيت الصف العربي والإضرار بالقضية الفلسطينية، مضيفًا: “لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية”.