
حكم الدين في امتناع الزوجة عن زوجها عند سوء معاملته

الكاتب : نجلاء جاد
كثير من الزوجات يتساءلن هل أكون آثمة إذا امتنعت عن زوجي لأنه يسيء معاملتي أو يرفع صوته عليّ؟، هذا السؤال أجاب عنه الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحا أن الشريعة الإسلامية راعت مشاعر الإنسان ورفعت الحرج عن الزوجة إذا تعرضت لضرر بدني أو نفسي، لذلك سوف نوضح لكم عبر موقع غربة نيوز حكم الدين في هذا الموضوع.
حكم الدين في امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الإساءة
أكد الشيخ أن الضرر المعنوي كاف شرعا لرفع التكليف أو تأجيله، وأن فقهاء الأحناف أجازوا للمرأة الامتناع عن العلاقة الزوجية إذا تعرضت للإساءة اللفظية أو الضغط النفسي، مشددا على أن الزواج ميثاق غليظ يقوم على الرحمة والمودة، وليس الإجبار أو القسوة.
سوء استخدام النصوص الشرعية
أوضح عبد السلام أن بعض الناس يستشهدون بحديث إذا باتت المرأة وزوجها عليها ساخط للضغط على المرأة، دون النظر إلى أسباب الخلاف وسوء المعاملة التي تسبق ذلك، مؤكدا أن القوامة في الإسلام تكليف ومسؤولية تفرض على الزوج رعاية زوجته وحسن معاملتها.
نصيحة لحل الخلافات الزوجية
كما دعا الشيخ إلى اعتماد الحوار الهادئ كحل أول، أو اللجوء إلى الاستشارات الأسرية مثل مركز الإرشاد بدار الإفتاء، للحفاظ على استقرار الأسرة ومعالجة المشكلات بحكمة.