
من البحيرة إلى الجدل صيد بلا ترخيص يضع وزير الخارجية البريطاني في مأزق

الكاتب : سمرمنصور
قام وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بابلاغ هيئة البيئة بنفسه بعد ان تبين انه شارك في صيد سمك برفقة نائب الرئيس الامريكي جيه دي فانس في بحيرة خاصة بمقره الريفي في تشيفننج من دون الحصول على الترخيص المطلوب.
القوانين في انكلترا وويلز تشترط حصول اي شخص فوق 13 عاما على رخصة صيد حتى في المياه الخاصة. لامي اوضح انه لم يكن على علم بوجوب الحصول على الترخيص، وقام بشرائه باثر رجعي فور اكتشاف الامر، مؤكدا ان ما حدث كان خطأ اداريا.
الزيارة التي جرت في اجواء ودية شهدت مشاركة عائلة فانس، حيث تمكن الاطفال من اصطياد بعض الاسماك التي اعيدت جميعها الى البحيرة. وفي الولايات المتحدة اثارت الحادثة ردود فعل سياسية متباينة، بين من اعتبرها محاولة لاستغلال الموقف انتخابيا، ومن شدد على اهمية الالتزام بالقوانين في كل الظروف.
وتشير المصادر الى ان الغرامة التي قد تفرض على لامي يمكن ان تصل الى 2500 جنيه استرليني، وهو ما يعادل نحو 3394 دولارا.
الحادثة سلطت الضوء على صرامة القوانين البيئية في بريطانيا حتى في الانشطة الترفيهية الخاصة.
ويؤكد مراقبون ان سرعة تصرف لامي وابلاغه بنفسه قد تحد من حدة العقوبة المتوقعة بحقه.