
الاحتلال يهدد حياة البرغوثي

الكاتب : سمر فتحي
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محذّرة من تبعات التصعيد ضدهم.
أدانت الوزارة، في بيان رسمي، اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير لأقسام العزل في سجن ريمون، وتهديده المباشر لمروان البرغوثي، معتبرة ذلك استفزازاً غير مسبوق وإرهاب دولة منظم.
وأشارت إلى أن هذا السلوك يندرج ضمن الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسرى والشعب الفلسطيني، والتي تشمل الإبادة والتهجير القسري والضم غير القانوني.
أكدت الخارجية الفلسطينية أنها ستتابع هذا التهديد الخطير مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية، إضافة إلى المجالس المتخصصة في حقوق الإنسان.
وطالبت الوزارة بـ تدخل دولي عاجل وحقيقي لحماية الأسرى الفلسطينيين من بطش الاحتلال وتأمين الإفراج الفوري عنهم.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، بما في ذلك اقتحامات السجون، التضييق على المعتقلين، وسياسات العزل الانفرادي.
ويُعد الأسير مروان البرغوثي رمزاً للنضال الفلسطيني وأحد أبرز القادة السياسيين المعتقلين منذ عام 2002.