
قمة بوتين–ترامب بألاسكا: تسوية أم جولة جديدة؟

الكاتب : سمر فتحي
استعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” في تقرير لها أجواء القمة التاريخية المنتظرة، التي تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا، بعد عقد من التوترات المتصاعدة بين واشنطن وموسكو، والتي زادتها الحرب في أوكرانيا تعقيدًا.
وأوضح التقرير أن القمة، التي تُعقد بطلب مباشر من بوتين، لن تقتصر على مناقشة سبل إنهاء الحرب الأوكرانية وإمكانية التوصل إلى تسوية توقف النزاع، بل ستبحث أيضًا ملف تبادل الأراضي التي تطالب بها موسكو، وعلى رأسها مناطق دونباس وخيرسون وزابوريجيا، وهو ما ترفضه كييف حتى الآن.
وأشار إلى أن ترامب، الذي يصف نفسه بـ”رجل السلام”، يسعى لإبرام اتفاق ينهي الحرب، حتى لو اضطر إلى التلويح بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا فشلت المفاوضات. كما سيحضر الملف الاقتصادي بقوة على طاولة النقاش، في ظل رغبة بوتين في إعادة العلاقات الاقتصادية مع واشنطن وكسر العزلة الدولية المفروضة على بلاده.
كما ستشمل المباحثات قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي، والملف النووي الإيراني، والعلاقات مع الصين سياسيًا وتجاريًا.
واختتم التقرير بالتساؤل عما إذا كانت قمة ألاسكا ستفضي إلى نتائج ملموسة، أم أن العالم سيكون أمام لقاء آخر تتضح بعده ملامح المرحلة المقبلة.