
اجتماعات القاهرة.. لا اتفاق شامل حول غزة

الكاتب : شيماء مصطفى
تشهد العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات مكثفة للفصائل الفلسطينية بمشاركة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وتيار الإصلاح الديمقراطي في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وتأتي هذه المباحثات بالتوازي مع جهود الوساطة القطرية التي تهدف إلى إنهاء القتال وفتح الطريق أمام تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
فصائل المقاومة الفلسطينية تضع الأولويات
أكدت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي وقف إطلاق النار ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل وآمن إلى السكان. كما شددت على أنها منفتحة على أي مقترحات تحقق هذه المطالب.
الموقف الإسرائيلي من المفاوضات
رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا أوضح خلال لقائه في الدوحة أن بلاده لن تقبل أي اتفاق جزئي، مؤكدا أن إسرائيل تشترط صفقة شاملة تتضمن إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
تعثر المفاوضات السابقة
المحادثات بين حماس وإسرائيل توقفت في نهاية يوليو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من الدوحة، كما قررت الولايات المتحدة سحب فريقها المشارك في الوساطة بعد وصفها رد حماس بأنه دليل على عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
التطورات الميدانية في غزة
في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الوساطة، يواصل الجيش الإسرائيلي التقدم داخل قطاع غزة ويسيطر على ما يقارب 75 في المئة من الأراضي، مع تهديدات بالسيطرة الكاملة على مدينة غزة. هذا التصعيد يأتي وسط إدانات دولية وأممية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات.