فضيحة وثائق ترامب وبوتين في فندق بألاسكا

الكاتب : شيماء مصطفى

في واقعة مثيرة للجدل، عثر ثلاثة نزلاء في فندق كابتن كوك بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا على وثائق حكومية داخل طابعة عامة، قبل ساعات من القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي.

محتوى الوثائق المسربة

الوثائق، الصادرة عن مكتب المراسم بالبيت الأبيض، تضمنت:

جدول اجتماعات القمة وتوقيتها بدقة.

أسماء وأرقام هواتف ثلاثة موظفين حكوميين أميركيين.

قائمة غداء تكريمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

مخطط جلوس يوضح مواجهة مباشرة بين الزعيمين.

دليل صوتي لنطق الأسماء الروسية بشكل صحيح.

إشارة إلى هدية رمزية كان ترامب يعتزم تقديمها لبوتين تمثال نسر أميركي.

موقف البيت الأبيض: مجرد قائمة طعام

البيت الأبيض سارع إلى التقليل من أهمية الواقعة، حيث وصفت نائبة السكرتير الصحافي آنا كيلي الوثائق بأنها قائمة غداء متعددة الصفحات، مؤكدة أنها لا تمثل أي خرق أمني.

كما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن نشر الوثائق محاولة لاختلاق قصة من لا شيء بدلا من التركيز على الخطوات التاريخية نحو السلام التي شهدتها القمة.

خبراء: الحادث يعكس تقصيرا مهنيا

رغم نفي الإدارة الأميركية وجود أي تهديد أمني، يرى خبراء الأمن القومي أن ترك وثائق رسمية في طابعة عامة يعكس تهاونًا خطيرًا في إدارة حدث دبلوماسي رفيع المستوى.

وقال أستاذ القانون في جامعة UCLA جون مايكلز: لا تترك وثائق في الطابعات. الأمر بهذه البساطة. هذا يُظهر تقصيرا في التنظيم والإجراءات الأمنية.