أزمة المياه في غزة تتفاقم القيود والحصار يضاعف المعاناة

الكاتب : سمرمنصور

يعاني سكان قطاع غزة من شح حاد في مياه الشرب بعد تدمير أكثر من 208 آبار من أصل 306، وخروج 39 بئرا عن الخدمة جزئيا، وتوقف معظم محطات التحلية. يحصل الفرد على كميات محدودة تتراوح بين 3 و 15 لترا يوميا، مقارنة بـ 84 لترا قبل اندلاع الصراع.

وتفاقمت الأزمة بسبب القيود الإسرائيلية على إدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة إصلاح البنية التحتية، ما أعاق جهود الحكومة الفلسطينية والمنظمات الإنسانية.

العائلات تعتمد على مياه غير آمنة، ما يزيد من انتشار الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة، خصوصا بين الأطفال وكبار السن، وسط حرارة الصيف ونقص الخدمات الأساسية.

وحذرت الحكومة الفلسطينية من أن إعادة تأهيل قطاع المياه والصرف الصحي تتطلب أكثر من 2.7 مليار دولار، مؤكدة أن الحل يتطلب دعما دوليا عاجلا لتجنب كارثة صحية وبيئية شاملة. كما ناشدت المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي للتحرك سريعا، محذرة من أن استمرار الحصار والدمار قد يؤدي إلى مأساة إنسانية لا يمكن السيطرة عليها.