
إدانات لخطط إسرائيل الاستيطانية والعسكرية

الكاتب : سمر فتحي
أدانت بريطانيا قرار اللجنة العليا للتخطيط في إسرائيل بالموافقة على خطة الاستيطان المعروفة بـ”إي 1”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في منشور عبر منصة (إكس)، إن تنفيذ هذه الخطة “سيؤدي إلى تقسيم الدولة الفلسطينية إلى شطرين، بما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويقوض بشكل حاسم حل الدولتين”، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن القرار.
وكانت اللجنة الفرعية للاستيطان في الإدارة المدنية الإسرائيلية قد صدّقت، اليوم، على خطة لبناء 3,400 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” بالضفة الغربية المحتلة، شرقي القدس.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية التشيكية أن إقرار البناء الاستيطاني في المنطقة “إي 1” لا يسهم في تحقيق حل الدولتين، داعية عبر منصة (إكس) إلى احترام القانون الدولي واستئناف عملية السلام.
ويحذر المجتمع الدولي منذ سنوات من خطورة البناء في هذه المنطقة الحساسة، إذ إن الاستيطان فيها من شأنه فصل القدس عن الضفة الغربية، وقطع التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي تهديدًا مباشرًا لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا.
على صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان ماير رفض برلين لتصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، عقب إعلان إسرائيل خططها للسيطرة على القطاع. وقال ماير – وفق ما نقلته “دويتشه فيله” – إن ألمانيا تجد صعوبة في فهم كيف يمكن أن تؤدي هذه الخطط إلى إطلاق سراح جميع الرهائن أو وقف إطلاق النار.
وقد قوبلت خطط الهجوم الموسع على غزة بإدانات واسعة، في ظل المخاوف من الكارثة الإنسانية التي قد تلحق بمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين المحاصرين داخل القطاع، والذي يضم ما تبقى من البنية التحتية الحيوية. كما خرجت أسر الرهائن الإسرائيليين في تظاهرات حاشدة رفضًا للخطة، خشية أن تعرض حياة ذويهم المحتجزين للخطر.