
الاحتلال يعتمد الروبوتات لتفجير غزة وإرهاب السكان

الكاتب : سمرمنصور
كشفت منظمات حقوقية وتقارير صحفية أن الجيش الإسرائيلي لجأ في الأشهر الأخيرة إلى استخدام ما يعرف بـ"الروبوتات المتفجرة" في شمال وغرب غزة، وذلك ضمن عملياته العسكرية المستمرة في القطاع.
ووفقا لشهادات ميدانية، تتكون هذه الروبوتات من مركبات مدرعة قديمة مثل ناقلات الجند من طراز M113، يتم تحميلها بكميات كبيرة من المتفجرات وتشغيلها عن بعد لتفجر داخل الأحياء السكنية.
وأدى هذا الأسلوب إلى تدمير واسع النطاق لمنازل المدنيين والبنية التحتية إضافة إلى سقوط ضحايا بين السكان.
منظمات حقوقية اعتبرت هذه التكتيكات غير قانونية بموجب القانون الدولي، نظرا لطبيعتها العشوائية وعدم قدرتها على التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين.
وأشارت تقارير حقوقية إلى أن الانفجارات الناتجة عن هذه الروبوتات تمتد لتشمل مئات الأمتار، ما يجعلها أداة للتدمير الجماعي وإجبار السكان على النزوح القسري.
سكان محليون وصفوا المشهد بأنه رعب يومي، مؤكدين أن هذه الأسلحة تستخدم لتفريغ أحياء كاملة من سكانها عبر التفجيرات المدمرة التي تسبق عادة توغلات برية.
ويعد هذا التطور واحداً من أكثر الأساليب إثارة للجدل في الحرب على غزة، حيث يرى خبراء أن الهدف منه يتجاوز الجانب العسكري ليشمل الضغط النفسي على المدنيين ودفعهم إلى مغادرة بيوتهم قسرا.