مقتل مدنيين واختطاف 100 شخص شمال غرب نيجيريا

الكاتب : عمر إبراهيم

شهدت ولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا هجوما مسلحا جديدا نفذته عصابات مسلحة تعرف محليا باسم قطاع الطرق، حيث أفاد مسؤولون محليون وزعماء مجتمع أن المسلحين قتلوا شخصين على الأقل واختطفوا أكثر من 100 شخص معظمهم من النساء والأطفال.

وتحولت ولاية زامفارا في الآونة الأخيرة إلى بؤرة لهجمات العصابات التي تبث الرعب في القرى وتعرقل الزراعة والتنقل، حيث أشارت تقارير مؤسسة اس بي ام الإستخبارية إلى أن أكثر من 4700 شخص اختطفوا في الولاية بين يوليو 2024 ويونيو 2025.

ووقع الهجوم الأخير في قرية غامدوم مالام بمنطقة ادافكا بوكويوم قرب منتصف نهار السبت، عندما إقتحم عشرات المسلحين على متن دراجات نارية القرية وأطلقوا النار بشكل عشوائي. وأوضح رئيس القرية محمد ماي انجوا ان المهاجمين إنقسموا إلى مجموعتين، الأولى قامت بخطف السكان والماشية، فيما نصبت الثانية حاجزا على المدخل الرئيسي للقرية وأطلقت النار على كل من حاول المرور.

وأفاد سكان محليون أن المخاوف تتزايد من تكرار هذه الهجمات، وسط تقارير عن محاولات المسلحين التوغل مجددا نحو الغابة القريبة من القرية وعدة قرى مجاورة.

وفي سياق متصل، أكد عضو البرلمان المحلي لزامفارا هاميسو فارو أن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 100 شخص منذ السبت الماضي، مشيرا إلى أنهم هاجموا  قرية نصاراوا وسط أجواء ماطرة قبل أن يعبروا النهر نحو قرى أخرى.

حتى الأن لم تصدر الحكومة النيجيرية أو قوات الشرطة أي تعليق رسمي على الهجوم الذي يعكس تصاعد العنف في شمال غرب نيجيريا ويؤكد عجز الاجهزة الامنية عن كبح خطر العصابات المسلحة في ولاية زامفارا.