إيران تنقل أجهزة تبريد من منشأة نطنز النووية

الكاتب : شيماء مصطفى

كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن قيام إيران خلال الأسبوع الماضي بنقل وإزالة معظم أجهزة التبريد من مبنيين تابعين لأنظمة التهوية والتكييف داخل منشأة تخصيب الوقود النووي في نطنز.

ويرى خبراء أن هذه الخطوة تأتي بهدف تقليل خطر تدمير هذه المعدات الحيوية في حال تعرضت المنشأة لضربات جوية جديدة، خصوصا بعد الهجمات التي عطلت أنظمة الطرد المركزي وتسببت بانقطاع الكهرباء.

غروسي إيران ما زالت قادرة على إنتاج أجهزة الطرد المركزي

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، شدد على أن إيران ما زالت تحتفظ بالقدرة على إنتاج أجهزة الطرد المركزي، وهو ما يبقي الباب مفتوحا أمام إمكانية مواصلة عمليات التخصيب.

وقال غروسي إن هناك توافقا عاما على أن المواد المخصبة لا تزال موجودة داخل إيران، لكن يجب التحقق بشكل دقيق من كمياتها.

المفاوضات النووية في طريق مسدود

المحادثات بين طهران وواشنطن توقفت منذ منتصف يونيو الماضي، بعد الهجمات التي شاركت فيها الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل ضد منشآت نووية إيرانية.

وكانت واشنطن قد انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لتفرض عقوبات مشددة على إيران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزاماتها خاصة فيما يتعلق بنسبة تخصيب اليورانيوم.

الغرب يشكك وإيران تنفي

تشدد الدول الغربية على أن إيران تسعى سرا إلى امتلاك سلاح نووي، بينما تواصل طهران الدفاع عن برنامجها النووي وتؤكد أنه مخصص لأغراض سلمية مثل توليد الطاقة والبحث العلمي.