
النازحون الفلسطينيون يحتفلون بالمولد النبوي الشريف رغم العدوان

الكاتب : سمرمنصور
وسط أجواء صعبة من التهجير القسري والمعاناة الإنسانية، احتفل عدد من النازحين الفلسطينيين في غزة بالمولد النبوي الشريف، مرددين الأناشيد الدينية داخل خيامهم في المخيمات.
ورغم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حرص النازحون الفلسطينيون على إحياء هذه المناسبة الدينية، في رسالة صمود وإيمان، مؤكدين تمسكهم بهويتهم الدينية والثقافية.
وقال أحد النازحين الفلسطينيين إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يمثل نافذة أمل وسط الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن الأناشيد الدينية تجمع الأهالي وتخفف من حدة المعاناة النفسية، خصوصاً بين الأطفال والنساء.
ويأتي هذا الاحتفال في ظل ظروف إنسانية قاسية يعيشها آلاف الفلسطينيين بعد نزوحهم من منازلهم نتيجة القصف المستمر، فيما يواصل السكان التمسك بعاداتهم وتقاليدهم رغم الأزمة، وهو دليل واضح على صمود النازحين الفلسطينيين في غزة.
وأكد عدد من الأهالي أن المشاركة الجماعية في الأناشيد والفعاليات الدينية تمنح الأطفال شعوراً بالأمان وسط الفوضى، مشددين على أهمية الحفاظ على الجانب الروحي والثقافي للنازحين.
ويعكس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف قدرة الفلسطينيين على التمسك بالأمل والصمود في غزة، ويبرز دور المناسبات الدينية في تعزيز التضامن الاجتماعي بين .النازحين الفلسطينيين.