
حزب الله يرفض تسليم سلاحه

الكاتب : شيماء مصطفى
أكد النائب في كتلة حزب الله حسين الحاج حسن أن الحزب لن يتخلى عن سلاحه، رغم اعترافه بتلقي ضربات قاسية خلال المواجهات الأخيرة، مشددا على أن النقاش في ملف السلاح لا يمكن أن يتم إلا في إطار استراتيجية دفاعية وطنية شاملة.
السلاح كرامة واستراتيجية دفاع
قال الحاج حسن، خلال مناسبة حزبية الاثنين، إن
السلاح هو كرامتنا، ولا يتوهم أحد أنه قابل للتسليم، مضيفاأن أي نقاش حوله يجب أن يتم ضمن استراتيجية دفاع وطنية يشارك فيها الجميع، وأوضح حين يتم إقناعنا بوجود استراتيجية دفاعية تحمي البلاد، عندها لكل حادث حديث.
انتقاد قرارات حكومية
وأشار النائب إلى رفضه تكرار ما وصفه بـتجربة الخامس والسابع من أغسطس، في إشارة إلى قرارات حكومية اعتبرها غير ميثاقية، مؤكدا أن البيان الصادر عن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء يجب أن يكون خارطة طريق لعمل الحكومة بعيدا عن الضغوط الأميركية.
اعتراف بتلقي ضربات قاسية
أقر الحاج حسن بأن حزب الله تعرض لـضربات موجعة، لكنه قاللم نهزم ولم ينتصر العدو ، الحرب سجال.
خلفية القرار الحكومي
تأتي هذه التصريحات بعد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني الجمعة الماضي، رحبت فيها الحكومة بخطة قدمها الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، معلنة أن الجيش سيبدأ تنفيذها ضمن إمكانياته المحدودة، فيما أبقت تفاصيلها سرية، وكانت الحكومة قد منحت مطلع أغسطس مهلة حتى نهاية العام لتطبيق الخطة، تحت ضغوط أميركية وتخوف من تهديدات إسرائيلية بشن عملية عسكرية جديدة.
التزامات اتفاق وقف النار
يُذكر أن الخطة الحكومية تأتي ضمن التزامات لبنان في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بوساطة أميركية في نوفمبر الماضي، والذي نص على حصر السلاح بالمؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب، إلا أن إسرائيل لا تزال تحتل خمس تلال لبنانية استراتيجية تطل على جانبي الحدود.