
الولايات المتحدة تخفي منطقتي موت أكثر رعبا

الكاتب : شيماء مصطفى
بينما ظل مثلث برمودا لعقود رمزا للغموض والأساطير البحرية، برزت في أميركا منطقتان أشد رعبا وغموضا، إحداهما في قلب بحيرة ميشيغان والأخرى في براري ألاسكا، حيث ارتبطتا بسلسلة من الاختفاءات الغامضة للطائرات والسفن وحتى البشر.
مثلث ميشيغان دوامات غامضة واكتشاف أثري مثير
تُعرف منطقة داخل بحيرة ميشيغان بـمثلث ميشيغان، وكانت آخر موقع معروف لعدد من السفن والطائرات التي تلاشت بلا أثر.
من أبرز الحوادث
اختفاء سفينة لو غريفون عام 1679 مع ستة بحارة وحمولتها.
غرق السفينة توماس هيوم عام 1891 دون أي نداء استغاثة.
حادث الرحلة 2501 عام 1950، حين فقدت طائرة DC-4 وعلى متنها 58 شخصا الاتصال قبل أن تهوي في البحيرة.
كما أثار اكتشاف بنية حجرية تحت مياه البحيرة عام 2007، وصفت بـستونهنغ أميركا، جدلا واسعا حول ارتباطها بالاختفاءات الغامضة.
مثلث ألاسكا أكثر من 20 ألف حالة اختفاء
في ألاسكا، تشير التقديرات إلى وقوع نحو 20 ألف حالة اختفاء داخل المثلث الغامض الممتد في براري الولاية.
من أبرز الحوادث
اختفاء طائرة سيسنا عام 1972 وعلى متنها السياسيان الأميركيان توماس هيل بوغز ونيك بيغيتش، رغم واحدة من أضخم عمليات البحث في تاريخ الولايات المتحدة.
فقدان غاري فرانك سوثيردن عام 1976، قبل أن يُعثر على جمجمته بعد أكثر من 20 عاما.
تسجل ألاسكا معدل اختفاءات يزيد عن ضعف المعدل الوطني، ما فتح الباب أمام تفسيرات متباينة بين نظريات الطاقة الكهرومغناطيسية والكائنات الفضائية، مقابل تفسيرات أكثر واقعية تتعلق بالطبيعة الوعرة والجرائم المحلية.
ما بين الأسطورة والواقع
رغم رواج الفرضيات الغامضة حول مثلثي الموت في ميشيغان وألاسكا، يرى الخبراء أن الطبيعة القاسية، سوء الأحوال الجوية، وغياب الكثافة السكانية، تبقى العوامل الأكثر ترجيحا وراء الاختفاءات، فيما يظل الغموض محيطا بهذه المناطق حتى اليوم.