
فرار أكثر من 13 ألف سجين في نيبال ضمن أكبر هروب جماعي

الكاتب : سمرمنصور
كاتماندو – شهدت نيبال فرار أكثر من 13,500 سجين من سجون نيبال خلال الاحتجاجات العنيفة في نيبال، في أكبر عملية فرار جماعي بتاريخ البلاد الحديث.
جاءت هذه الأحداث بعد احتجاجات ضد حظر الحكومة لعدد من مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اشتباكات واسعة بين المحتجين وقوات الأمن، وأسفرت عن مقتل 16 شخصًا وإصابة العشرات.
السلطات النيبالية تكثف جهودها لتعقب السجناء الفارين، لكن الغالبية لا تزال طليقة، ما يزيد من حالة الوضع الأمني في نيبال.
وتم فرض حظر تجول جزئي ونشر حواجز للجيش والشرطة في العاصمة والمدن الكبرى لتأمين المناطق الحيوية ومنع أي هروب جديد من السجون.
كما أرسلت الحكومة وحدات خاصة لتعقب الفارين وملاحقة الشبكات التي يُشتبه في تسهيل هروب السجناء في نيبال، بينما تعمل فرق الطوارئ على تقييم الأضرار داخل السجون وتأمين المرافق الحيوية لحماية المدنيين.
الوضع الأمني في نيبال يبقى شديد الحساسية، حيث عبر السكان عن مخاوفهم من انتشار الجرائم والاشتباكات مع السجناء الفارين، وسط دعوات الحكومة للمواطنين بالابتعاد عن المناطق الساخنة.
وتتابع السلطات النيبالية الوضع في سجون نيبال والمدن الكبرى عن كثب، في محاولة للسيطرة على الأزمة ومنع تفاقمها، فيما دعا المجتمع الدولي لدعم الإجراءات الأمنية وضمان استقرار البلاد.