تصاعد التوتر بين فنزويلا وواشنطن بعد مقتل 11 شخصًا في البحر الكاريبي

الكاتب : يوسف إسماعيل

اندلعت أزمة جديدة بين فنزويلا و الولايات المتحدة بعد عملية عسكرية أمريكية في البحر الكاريبي الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل 11 شخصًا كانوا على متن قارب.

واشنطن قالت إن القارب كان ينقل شحنات مخدرات، لكنها لم تقدم تفاصيل كافية عن العملية، الأمر الذي أثار انتقادات من بعض أعضاء الكونجرس الذين طالبوا بمزيد من الشفافية.

من جانبها، نفت فنزويلا هذه الرواية، حيث أكد وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو أن التحقيقات المحلية أثبتت أن الضحايا لا علاقة لهم بعصابة "ترين دي أراجوا" أو بأي نشاط إجرامي.

وأضاف أن ما حدث يمثل "جريمة قتل" بحق مدنيين، متسائلًا عن سبب اللجوء إلى القوة المميتة بدلًا من توقيف الركاب أحياء.

وزادت كاراكاس من حدة موقفها، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو الذي نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن العملية جرى إنتاجه عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرة ذلك محاولة لتزييف الحقائق وتبرير الهجوم.

التوتر المتصاعد أثار مخاوف من أن يؤدي إلى مواجهة أوسع بين البلدين، خاصة في ظل نشر فنزويلا مزيدًا من القوات تحسبًا لأي تطورات جديدة.