من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

ترامب يطلب تعزيز أمني بعد مقتل كيرك

2025-09-14 04:32:28.000
ترامب يطلب تعزيز أمني بعد مقتل كيرك

الكاتب : شيماء مصطفى

طلب البيت الأبيض من الكونغرس الأميركي تخصيص 58 مليون دولار إضافية لتعزيز إجراءات الحماية الأمنية عقب مقتل الناشط السياسي تشارلي كيرك في ولاية يوتا، وأكدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المبلغ سيخصص لدعم خطط حماية أعضاء السلطتين التنفيذية والقضائية، وأوضح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أن عددا متزايدا من المشرعين يشعرون بقلق متصاعد ويضغطون من أجل تشديد الإجراءات لضمان سلامتهم في ظل تصاعد التهديدات.


ردود فعل سياسية واسعة


أثار اغتيال كيرك موجة جدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، فقد اعتبر بعض المحافظين أن الحادث نتيجة لتطرف يساري متنامٍ في البلاد، بينما ردت أصوات ليبرالية بالتذكير بخلفية المتهم السياسية وعلاقات عائلته بحركة ماغا المؤيدة للرئيس ترامب. وفي مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز أعرب ترامب عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من تجاوز هذه الحادثة التي وصفها بأنها ضربة للوحدة الوطنية، محملا جماعات اليسار المتشدد مسؤولية نشر أجواء التحريض والعنف.


تفاصيل التحقيقات الأولية


تواصل السلطات الفيدرالية وأجهزة إنفاذ القانون في ولاية يوتا تحقيقاتها في مقتل كيرك، وتشير المعلومات الأولية إلى أن المشتبه به تايلر روبنسون البالغ من العمر 22 عاما ربما كان مدفوعا بخلافات سياسية وأفكار مرتبطة بقضايا الهوية الجنسية، ونقلت مصادر مطلعة أن روبنسون كان على علاقة بزميل في السكن متحول جنسيا تعاون مع السلطات وقدّم أدلة رقمية تتضمن رسائل ومحادثات تكشف تفاصيل عن إخفاء السلاح المستخدم في الجريمة.


تحركات محلية ومخاوف متصاعدة


كشف حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس أن روبنسون أرسل رسالة لزميله يطلب فيها استعادة بندقيته التي خبأها قرب جامعة وادي يوتا بعد إطلاق النار، وأبلغت أسرة المتهم السلطات بأنه أصبح أكثر انخراطا في السياسة خلال الفترة الأخيرة وأبدى اهتماما خاصا بزيارة كيرك لحرم الجامعة، وتتحقق أجهزة الأمن من احتمال وجود صلات بين المشتبه به وبعض الجماعات اليسارية في الولاية، خصوصا بعد رصد محاولات من بعض هذه المجموعات لحذف حساباتها على مواقع التواصل عقب الحادث مباشرة.


أجواء من الحزن والانقسام


تجمع المئات في مدينة فينيكس بولاية أريزونا لتشييع جثمان تشارلي كيرك وسط أجواء من الحزن والانقسام السياسي، فقد تحولت مراسم التشييع إلى مناسبة تعكس الانقسام العميق بين التيارين المحافظ والليبرالي في الولايات المتحدة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد العنف السياسي خلال الفترة المقبلة.