الجامعة الإسلامية في " />

تاريخ القصف يتكرر: استهداف الجامعة الإسلامية بغزة ومناطق استراتيجية

2025-09-14 10:12:18.000
تاريخ القصف يتكرر: استهداف الجامعة الإسلامية بغزة ومناطق استراتيجية

الكاتب : سمرمنصور


في 14 سبتمبر 2025، تعرضت الجامعة الإسلامية في غزة لقصف جوي إسرائيلي أدى إلى دمار واسع في مبانيها، شمل المرافق التعليمية والمباني السكنية التي كانت تؤوي آلاف النازحين.

هذا الهجوم يمثل تصعيدًا جديدًا في سلسلة القصف الإسرائيلي على المؤسسات التعليمية والمدنية في غزة.

نبذة عن الجامعة الإسلامية في غزة

تأسست الجامعة الإسلامية بغزة عام 1978، وتُعد من أبرز مؤسسات التعليم العالي في القطاع، حيث تضم نحو 17,874 طالبًا وطالبة.

تقدم الجامعة برامج أكاديمية في مختلف التخصصات، وتلعب دورًا مهمًا في خدمة المجتمع الفلسطيني وتطويره. تعتبر الجامعة من أبرز المؤسسات التي تؤوي النازحين الفلسطينيين خلال التصعيد العسكري.

النازحون داخل الجامعة

كانت الجامعة تؤوي آلاف النازحين الذين فروا من مناطق أخرى في غزة بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي.

بعد القصف، تم إخلاء المباني المتضررة، ويواجه النازحون تحديات كبيرة في العثور على مأوى بديل، وسط ظروف إنسانية صعبة، ما يعكس تفاقم أزمة النازحين في قطاع غزة.

الضربات السابقة على الجامعة الإسلامية

لم تكن الجامعة الإسلامية بغزة المرة الأولى التي تتعرض فيها للقصف.

فقد تعرضت لعدة ضربات جوية إسرائيلية منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من مبانيها، بما في ذلك الأبراج السكنية التي كانت تؤوي النازحين.

هذه الهجمات السابقة أثرت على سير العملية التعليمية ورفعت المخاوف بشأن سلامة الطلاب والمدرسين داخل الحرم الجامعي.

استهداف أماكن مهمة وسيادية في غزة

تزامن قصف الجامعة مع غارات على مواقع استراتيجية وسيادية أخرى في مدينة غزة، شملت مبانٍ سكنية مهمة ومقار قيادية لحركة حماس، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين.

وقد جاء هذا الاستهداف في سياق محاولة إسرائيل السيطرة على مناطق حساسة في المدينة التي تؤوي نحو مليون فلسطيني، وسط إدانات دولية واسعة.

ردود الفعل على القصف

  • الجامعة الإسلامية: أدانت الهجوم، مؤكدةً على استهداف المؤسسات التعليمية واستمرار المخاطر على العملية التعليمية في غزة.
  • المنظمات الدولية لحقوق الإنسان: طالبت بفتح تحقيق عاجل في الهجوم، محذرة من تداعياته على المدنيين وعلى العملية التعليمية والإنسانية في القطاع.
  • السلطات الفلسطينية: أعلنت حالة الطوارئ في القطاع، وطلبت من المجتمع الدولي التدخل العاجل لتوفير الحماية للمدنيين والمؤسسات التعليمية.