
رهائن غزة بين القصف والمساومات

الكاتب : شيماء مصطفى
كشف مصدر في حركة حماس أن كتائب القسام قامت بنقل الرهائن الإسرائيليين إلى مواقع متعددة داخل مدينة غزة، في اليوم الثاني من الاجتياح البري الإسرائيلي، لتفادي إصابتهم جراء القصف العنيف. وأوضحت مصادرنا، أن التنقل المستمر جاء خشية على حياتهم في ظل القصف الإسرائيلي العشوائي، مؤكدا أن مصيرهم ما زال مجهولا.
اتهامات متبادلة وتصعيد في التهديدات
اتهم منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه ضحّى بالمحتجزين لأسباب سياسية، متجاهلا تحذيرات من الجيش والأجهزة الأمنية، ورد نتنياهو مهددا حماس قائلا ،إذا مسوا شعرة واحدة من رأس أي رهينة، فسوف نطاردهم بقوة أكبر حتى نهاية حياتهم، محذرا من ثمن باهظ إذا استُخدم المحتجزون كدروع بشرية.
الجيش الإسرائيلي يعلن الحذر وحماس تحمل إسرائيل المسؤولية
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أن القوات تتقدم تدريجيا مع مراعاة حياة الرهائن، في المقابل، حملت حماس إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية سلامة الأسرى، واعتبرت أن واشنطن تنساق وراء ما وصفته بـالدعاية الإسرائيلية بشأن استخدام الرهائن كدروع بشرية.
أرقام متضاربة حول المحتجزين
تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 48 رهينة ما زالوا داخل غزة، في حين يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة، وسط تضارب في الروايات وتكتم من كلا الطرفين حول تفاصيل أوفى عن أوضاعهم