
نواب يدعمون سلام بعد تحدي حزب الله

الكاتب : شيماء مصطفى
شهدت بيروت مساء الخميس تجمعا لمناصري حزب الله مقابل صخرة الروشة الشهيرة، حيث أضاءوا الصخرة بصور الأمينين العامين السابقين للحزب حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، في مخالفة صريحة للقرار الرسمي الذي يمنع وضع شعارات أو إنارة المعلم السياحي. الخطوة اعتُبرت من قبل مراقبين تحديا مباشرا للدولة ومؤسساتها.
موقف رئيس الحكومة
رئيس الحكومة نواف سلام دان هذه الخطوة بشدة، مؤكدا عبر بيان على منصة إكس أن ما جرى يمثل انقلابا على الالتزامات التي نص عليها الترخيص الممنوح للتجمع، والذي شدد على عدم إنارة الصخرة من البر أو البحر أو الجو، وأوضح أنه تواصل مع وزراء الداخلية والعدل والدفاع طالبا اتخاذ إجراءات قانونية بحق الفاعلين، بما في ذلك توقيفهم وإحالتهم للتحقيق.
دعم سياسي لسلام
مصادر لبنانية أفادت بأن سلام يصر على تحرك الأجهزة الأمنية لفرض هيبة الدولة، فيما زاره عدد من النواب لإعلان تضامنهم مع موقفه، هذا الدعم السياسي جاء في وقت شن أنصار حزب الله حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد رئيس الحكومة، متهمين إياه بالتبعية للخارج ومعتبرين أن الحزب كسر قراره.
خلفية التصعيد
يأتي هذا التصعيد بعد عام على اغتيال إسرائيل لحسن نصرالله في سبتمبر 2024، تلاه اغتيال هاشم صفي الدين في أكتوبر من العام نفسه، وقد خرج حزب الله من حرب الإسناد لدعم غزة وهو أضعف سياسيا وعسكريا بعد خسائر كبيرة في صفوف قياداته وبنيته التحتية.