خروقات جوية روسية تعيد التوتر مع الناتو شرق أوروبا

الكاتب : يوسف إسماعيل

شهدت حدود أوروبا الشرقية عودة التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بعد سلسلة من الحوادث الجوية التي أثارت القلق في العواصم الغربية.

ففي الفترة الأخيرة، اخترقت مسيّرات وطائرات روسية أجواء بولندا ورومانيا وإستونيا، قبل أن يتم اعتراضها من جانب قوات الناتو، وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات حول نوايا موسكو في هذه المرحلة الحرجة.

تقرير نشرته مجلة أمريكية أوضح أن هذه التحركات ليست جديدة، مشيرًا إلى أن روسيا اعتادت استخدام المناورات العسكرية كغطاء لتحركات أكبر.

ففي عام 2021 نظمت موسكو وبيلاروسيا مناورات "زاباد" بمشاركة واسعة من القوات والعتاد، ورغم الإعلان أنها تدريبات دفاعية، إلا أنها سبقت اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.

ومع اقتراب موعد "زاباد 2025"، بدأت المشاهد تتكرر بشكل يثير المخاوف، ففي 10 سبتمبر الماضي أسقطت مقاتلات بولندية وهولندية مسيّرات روسية بعد دخولها الأجواء البولندية.

أعقب ذلك رصد مسيّرة أخرى فوق رومانيا، ثم اختراق قصير لمقاتلات روسية في سماء إستونيا.،هذه التطورات دفعت الناتو لرفع مستوى الجاهزية، لكنها في الوقت ذاته كشفت هشاشة بعض دفاعاته على تخوم الشرق الأوروبي.