نتنياهو يشن هجومًا سياسيًا على الدول التي اعترفت بفلسطين

الكاتب : سمرمنصور

رفض الاعتراف بدولة فلسطين: تصريحات نتنياهو المثيرة للجدل

في 26 سبتمبر 2025، أكد بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اعتراف الدول الغربية بدولة فلسطين انتحار سياسي لإسرائيل، وأن حكومته لن تسمح بقيام دولة فلسطينية على حدود القدس.
وأشار بنيامين نتنياهو إلى أن هذه الخطوات تشجع على الإرهاب الفلسطيني وتعد مكافأة على قتل اليهود، مؤكداً ثبات موقف إسرائيل ضد أي دولة فلسطينية مستقلة على حدودها الأمنية.

استمرار العمليات العسكرية في غزة: خطط إسرائيل لإنهاء تهديد حماس

أوضح نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي دمّر الجزء الأكبر من قدرات حركة حماس العسكرية، وأن آخر فلولها متحصنة في مدينة غزة.
وأضاف أن العمليات العسكرية مستمرة حتى القضاء على جميع الإرهابيين وضمان أمن المدنيين الإسرائيليين، مؤكداً أن إسرائيل لن تتراجع عن حماية شعبها بأي شكل من الأشكال.

التصدي للتهديدات الإقليمية: إيران وحزب الله تحت المجهر

أشاد نتنياهو بالخطوات الإسرائيلية ضد إيران وحزب الله اللبناني، محذراً المجتمع الدولي من خطورة استمرار البرنامج النووي الإيراني على إسرائيل والمنطقة بأسرها.
وطالب بعدم السماح لإيران بإعادة بناء قدراتها النووية، مؤكداً أن إسرائيل مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات لحماية أمنها القومي.

دعم الأسرى الإسرائيليين: رسالة قوية من نتنياهو

تطرق نتنياهو إلى وضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة،  قائلاً

لم ننساكم ولو لثانية واحدة شعب إسرائيل معكم حتى عودتكم إلى دياركم
وشدد على أن إسرائيل ستواصل جهودها لضمان سلامة الأسرى وإعادتهم، حتى وسط العمليات العسكرية الجارية.

الرد على اتهامات الانتهاكات الإنسانية: دفاع نتنياهو عن إسرائيل

رفض نتنياهو الاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب انتهاكات في غزة، مؤكداً أن حركة حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وأن هذه الادعاءات بعيدة عن الحقيقة.
وشدد على أن هدف إسرائيل هو حماية المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

ردود الفعل الدولية: تباين المواقف واستنكار واسع

أثارت تصريحات نتنياهو استنكاراً واسعاً، حيث غادر أكثر من 100 دبلوماسي من أكثر من 50 دولة قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة احتجاجاً على خطاب نتنياهو.
في المقابل، لقي الخطاب تصفيقاً من بعض الحضور الذين يشاطرون نتنياهو موقفه من الإرهاب الفلسطيني وحركة حماس، مما يعكس التباين في ردود الفعل الدولية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.