
إسرائيل تفرج عن 13 أسيراً فلسطينياً من غزة عبر معبر كيسوفيم

الكاتب : سمرمنصور
الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول 2025، عن 13 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة، بعد أشهر من الاعتقال في السجون الإسرائيلية.
وجرت عملية الإفراج عبر معبر كيسوفيم، حيث نُقل الأسرى مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، لإجراء الفحوص الطبية اللازمة والتأكد من سلامتهم.
تصريحات مكتب إعلام الأسرى
أوضح مكتب إعلام الأسرى أن المحررين وصلوا إلى المستشفى فور الإفراج عنهم، مشيراً إلى أنهم قضوا فترة اعتقال في ظروف صعبة داخل السجون.
وأكد أن عدداً منهم بحاجة إلى متابعة طبية نتيجة الإهمال الذي تعرضوا له خلال فترة الاعتقال.
دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهّلت عملية الإفراج ونقلت الأسرى من المعبر إلى المستشفى، كما ساعدت في تواصلهم مع عائلاتهم.
وأشارت اللجنة إلى أنها لا تزال محرومة من زيارة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، مجددة دعوتها للسماح بزيارات منتظمة والاطلاع على أوضاعهم وفق القانون الدولي الإنساني.
معاناة الأسرى الفلسطينيين
تزامن الإفراج مع تزايد التقارير الحقوقية التي توثق تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين، والتي تشمل:
- غياب الرعاية الصحية الكافية.
- سوء التغذية والإهمال الطبي.
- ظروف اعتقال غير إنسانية، وضغوط نفسية وجسدية.
استقبال الأسرى المحررين في غزة
شهدت غزة أجواء من الترقب مع وصول المحررين إلى مستشفى شهداء الأقصى، حيث أجريت لهم فحوص شاملة قبل تسليمهم إلى عائلاتهم.
وأكدت مؤسسات حقوقية أن هذا الإفراج لا يُنهي معاناة آلاف الأسرى الذين ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال.
خلفية عن ملف الأسرى الفلسطينيين
يُعد ملف الأسرى الفلسطينيين من أبرز القضايا الوطنية والإنسانية. فمنذ عام 1967، اعتقلت إسرائيل مئات الآلاف من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال ونواب.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية يتجاوز عدة آلاف، يعيشون في ظروف اعتقال صعبة.
ويُذكر أن قضية الأسرى كانت محوراً لصفقات تبادل سابقة، أبرزها صفقة وفاء الأحرار عام 2011، التي أُفرج خلالها عن أكثر من ألف أسير مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.