
مقتدى الصدر يعلن مقاطعة الانتخابات البرلمانية العراقية 2025: الفائز الأكبر محمد شياع السوداني

الكاتب : سمرمنصور
بغداد – 1 أكتوبر 2025
أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مقاطعته للانتخابات البرلمانية العراقية 2025، وهو القرار الذي قد يُحدث تحولاً كبيراً في المشهد السياسي العراقي.
وفقًا للمحلل السياسي إياد العنبر، فإن رئيس الوزراء العراقي الحالي، محمد شياع السوداني، سيكون المستفيد الأكبر من هذه المقاطعة، نظرًا لتأثيرها المباشر على توزيع القوى في البرلمان العراقي 2025.
سبب مقاطعة مقتدى الصدر للانتخابات البرلمانية العراقية
أوضح الصدر أن الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر 2025 لا تحقق التغيير المطلوب، وأن العملية تصب في مصلحة الفساد والفاسدين.
كما رفض عرضًا من الإطار التنسيقي، مؤكداً أن التيار الصدري لن يشارك في البرلمان الجديد.
هذا القرار يأتي في ظل خلافات سياسية مستمرة حول ملفات أساسية مثل قوانين الانتخابات، تشكيل الحكومة، ومحاربة الفساد.
ردود فعل الحكومة العراقية تجاه مقاطعة الصدر
حذر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من مقاطعة الانتخابات، مشيراً إلى أن عدم المشاركة يُمثل هدية للفاسدين.
وأضاف السوداني أن المشاركة في الانتخابات العراقية 2025 ضرورية لتعزيز الشرعية السياسية والاستقرار والأمن الوطني.
تأثير مقاطعة الصدر على البرلمان العراقي 2025
- تعزيز موقف حكومة محمد شياع السوداني: غياب التيار الصدري يسهّل على الحكومة تشكيل تحالفات برلمانية أكثر استقرارًا.
- تحديات على العملية الانتخابية: انخفاض نسبة المشاركة قد يطرح تساؤلات حول شرعية الانتخابات العراقية 2025.
- ردود فعل الشارع: إحباط أنصار التيار الصدري قد يؤدي إلى احتجاجات أو حراك شعبي بعد الانتخابات.
- فرص للكتل الصغيرة والمعارضة: الكتل المنافسة قد تستفيد من الفراغ الذي يتركه الصدر لكسب مقاعد إضافية في البرلمان.
السيناريوهات المستقبلية للمشهد السياسي العراقي بعد مقاطعة الصدر
توقع المحللون أن مقاطعة مقتدى الصدر للانتخابات العراقية 2025 قد تخلق مرحلة سياسية جديدة تتسم بالاستقرار أو التوتر، بناءً على كيفية تعامل القوى السياسية مع غياب التيار الصدري وتأثيره على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة 2025.
مقاطعة مقتدى الصدر للانتخابات البرلمانية 2025 قد تضعف خصوم الحكومة العراقية، وتقوي موقع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لكنها قد تولّد توترات مستقبلية في الشارع والسياسة العراقية، ما يجعل مراقبة الانتخابات العراقية 2025 أمرًا بالغ الأهمية للمهتمين بالشأن السياسي.