
بيان عربي إسلامي لدعم خطة إنهاء حرب غزة

الكاتب : شيماء مصطفى
أصدر وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر ومصر، اليوم الأحد، بيانا مشتركا أكدوا فيه التزامهم بدعم جهود تنفيذ بنود المقترح الأميركي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، داعين إلى البدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ وإطلاق سراح جميع الرهائن.
ترحيب بخطوات حماس واستعدادها لتسليم إدارة غزة
ورحب البيان بالخطوات التي اتخذتها حركة حماس واستعدادها لتسليم إدارة غزة إلى لجنة إدارية فلسطينية انتقالية تضم شخصيات تكنوقراط مستقلة، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل مدخلا عمليا لإنهاء النزاع وتهيئة الأجواء للسلام.
كما شدد الوزراء على ضرورة التحرك السريع نحو مفاوضات تنفيذية لمعالجة جميع الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية للمقترح، بما يضمن استقرار القطاع وتوحيد الموقف الفلسطيني.
تقدير للجهود الأميركية وفرصة لسلام شامل
وأعرب الوزراء عن تقديرهم لالتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرساء السلام في المنطقة، معتبرين أن التطورات الأخيرة تفتح فرصة حقيقية لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار ومعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.
وأكد البيان التزام الدول الثماني بدعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب فورا، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود، ومنع تهجير الفلسطينيين أو المساس بأمن المدنيين، كما شدد على ضرورة عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وتوحيد الضفة الغربية والقطاع ضمن إطار سياسي وأمني متكامل، يمهد الطريق أمام إعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
خريطة الانسحاب الأولي من غزة
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، السبت، أن إسرائيل وافقت على خط انسحاب أولي عرضناه على حماس، مشيرا إلى خريطة تظهر منطقة انسحاب باللون الأصفر داخل قطاع غزة تبعد ما بين 1.5 و3.5 كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل.
وأوضح أن وقف إطلاق النار سيبدأ فور تأكيد حماس موافقتها على الخطة، على أن يعقب ذلك تبادل للأسرى والرهائن وتوفير الظروف الملائمة للمرحلة التالية من الانسحاب.
حماس تؤكد استعدادها للإفراج عن الرهائن
وكانت حركة حماس قد أعلنت، الجمعة الماضي، موافقتها على الإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين الأحياء منهم والجثامين، مؤكدة استعدادها للدخول فورا في مفاوضات لبحث التفاصيل، كما أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى هيئة من المستقلين، لكنها شددت على ضرورة مواصلة التفاوض حول مستقبل القطاع وترتيباته السياسية والإدارية المقبلة.