
صراخ في صمت.. أم تُعذّب رضيعتها حتى الموت في يوتا
.jpeg)
الكاتب : يوسف إسماعيل
ألقت شرطة ولاية يوتا الأمريكية القبض على سيدة تبلغ من العمر 36 عامًا، بعد اكتشاف تعرض طفلتها الرضيعة البالغة من العمر أربعة أشهر لتعذيب شديد داخل المنزل.
البداية كانت عندما وصلت الأم إلى مستشفى محلي وهي تحمل طفلتها المصابة بحروق خطيرة في الوجه والجسد، ليكتشف الأطباء أن الصغيرة تعاني أيضًا من كسور متعددة ونزيف في الدماغ، ما أثار الشكوك حول تعرضها لإيذاء متعمد.
التحقيقات كشفت أن الأم، ليزبيث وردتاكو بريتون، حاولت تبرير ما حدث بأنه "علاج منزلي" يعتمد على تعريض الطفلة لبخار الماء الساخن، إلا أن التقارير الطبية أوضحت أن الإصابات لا يمكن أن تكون عرضية.
الزوج، الذي أبلغ الشرطة بالحادثة، قال إنه عاد إلى المنزل ذات مرة ليجد فم ابنته مغلقًا بشريط لاصق، وحين سأل زوجته بررت تصرفها بأن الطفلة كانت تبكي دون توقف.
كما قدم الزوج تسجيلات مصورة للشرطة أظهرت ممارسات عنيفة ضد الرضيعة، منها تقييد ذراعيها بشريط لاصق وإجبارها على الرضاعة بطريقة سببت لها اختناقًا بالحليب.
ووفقًا لأقواله، فإن الزوجة كانت تُظهر استياءً من كون المولودة أنثى، وكانت تتمنى إنجاب صبي، وهو ما يرجح أن يكون الدافع وراء سلوكها العنيف.
الشرطة وجهت للأم تهمًا متعددة تتعلق بإساءة معاملة الأطفال والتعذيب المتعمد، وتم نقل الطفلة إلى وحدة العناية المركزة في حالة حرجة.
وأكدت السلطات أن التحقيق لا يزال مستمرًا لكشف تفاصيل أكثر عن ظروف الجريمة التي أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الأمريكية، بعد تداول تفاصيلها المروعة على مواقع التواصل الاجتماعي.