من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

اقتحام مبنى الكابيتول في أولمبيا واشنطن يثير أضرار تاريخية جسيمة

2025-10-07 11:55:58.000
اقتحام مبنى الكابيتول في أولمبيا واشنطن يثير أضرار تاريخية جسيمة

الكاتب : سمرمنصور



أولمبيا، واشنطن – 5 أكتوبر 2025 – تسبب حادث اقتحام مبنى الكابيتول في أولمبيا بولاية واشنطن مساء الأحد بأضرار كبيرة للمقتنيات التاريخية، عندما اقتحم رجل يُدعى غونار مكلاين شوبيرت، البالغ من العمر 29 عامًا، المبنى، وأحدث فوضى واسعة أثارت صدمة المسؤولين والزوار والجمهور.

تفاصيل الاقتحام: مطرقة ودمار واسع في مبنى الكابيتول

حوالي الساعة 10:15 مساءً، اقتحم شوبيرت المبنى بعد تحطيم نافذة زجاجية في الطابق الأرضي باستخدام مطرقتين، وأشعل النار في علم وسجادة أصلية تعود لعام 1928.

كما أسقط تمثالين نصفيين لكل من جورج واشنطن ومارتن لوثر كينغ الابن، وتحطمت النوافذ والأبواب في عدة مناطق، ما أدى إلى أضرار هيكلية ومادية كبيرة داخل مبنى الكابيتول التاريخي.

الأسباب المحتملة وراء اقتحام مبنى الكابيتول

أكدت السلطات أن الحادث لا يحمل دافعًا سياسيًا، بل ناتج عن أزمة في الصحة النفسية للمشتبه به.

وتم نقل غونار مكلاين شوبيرت لتقييم حالته النفسية قبل أن يُودع في سجن مقاطعة ثورستون، حيث يواجه تهم السطو والحرق العمد والتخريب المتعمد من الدرجة الأولى.

ردود الفعل الرسمية حول حادث أولمبيا

  • وصف نائب الحاكم الحادث بالمؤلم، مشددًا على ضرورة مواجهة تصاعد أعمال العنف والتوترات التي تهدد المؤسسات الديمقراطية وحماية المباني التاريخية.
  • أكدت شرطة ولاية واشنطن أن شوبيرت يعاني من مشاكل نفسية، وأن تصرفاته كانت متعمدة لكنها نابعة عن أزمة صحية، مؤكدين على أهمية دعم الأفراد الذين قد يشكلون خطرًا على أنفسهم أو الآخرين.

الأضرار التاريخية في مبنى الكابيتول بأولمبيا

  • التماثيل: أسقط شوبيرت تمثالين نصفيين لكل من جورج واشنطن ومارتن لوثر كينغ الابن، وهما رمزان مهمان في التاريخ الأمريكي.
  • السجاد التاريخي: أُضرمت النار في سجادة أصلية تعود لعام 1928 داخل قاعة الاستقبال، وهي قطعة فنية ثمينة لا يمكن تعويضها.
  • البنية التحتية: تحطمت النوافذ والأبواب في عدة أجزاء من المبنى، ما تسبب بأضرار إضافية للمبنى التاريخي.

الآثار المستقبلية للحادث

يسلط حادث اقتحام مبنى الكابيتول في أولمبيا الضوء على أهمية حماية المواقع التاريخية والمؤسسات الديمقراطية.

كما يؤكد ضرورة تقديم الدعم النفسي للأفراد الذين قد يشكلون خطرًا على أنفسهم أو على الآخرين.

من المتوقع أن تجري السلطات تحقيقًا شاملاً لمعرفة كيفية وقوع الاقتحام وتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع أي حوادث مشابهة في المستقبل.

 حماية التراث والمؤسسات الديمقراطية

يعد هذا الحادث تذكيرًا واضحًا بضرورة حماية

التراث التاريخي والممتلكات العامة، وأهمية التعامل مع القضايا النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى أحداث مؤسفة.

كما يبرز أهمية اليقظة الأمنية في جميع المؤسسات الحكومية والتاريخية لضمان سلامة المقتنيات التاريخية وحماية الزوار.


رابط الفيديو لمزيد من التفاصيل 

 التراث التاريخي والممتلكات العامة